مجهولون يطلقون الرصاص، في المنطقة الشرقية في مدينة الطيبة، بجانب مسجد “خالد بن الوليد”، ما ادى الى تطاير الرصاص بشكل عشوائي ليصيب مصلحة تجارية، بلطف من الله كانت في حينها مغلقة، والا كادت تسبب بكارثة، اذ ان الرصاص دخل داخل المصلحة وارتطم بجداره الداخلي دون اصابات، انما اضرار بالاملاك.
اطلق مجهولون مساء امس الثلاثاء النار في المنطقة الشرقية في مدينة الطيبة، بجانب مسجد “خالد بن الوليد”، ما ادى الى تطاير الرصاص بشكل عشوائي ليصيب مصلحة تجارية، بلطف من الله كانت في حينها مغلقة، والا كادت تسبب بكارثة، اذ ان الرصاص دخل داخل المصلحة وارتطم بجداره الداخلي دون اصابات، انما اضرار بالاملاك.
كما وحضرت الشرطة الى مكان الحادث، وباشرت بجمع الادلة من ساحة الجريمة وفتحت تحقيقا بملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها حتى الان.
جدير بالذكر الى ان هذه الجريمة تضاف الى سلسلة جرائم اطلاق النار المتفشية في مدينة الطيبة في الاونة الاخيرة، اذ تم اطلاق النار قبل يومين على مطعم في المدينة، وسجل منذ بداية العام عشرات من حوادث اطلاق النار على بيوت وسيارات في المدينة، ما ادى الى اصابة ثمانية اشخاص ومقتل شخصين، المرحوم سند حاج يحيى والمرحوم عبد الناصر جبارة، نتيجة اطلاق الرصاص عليهم.
هذا واستنكر مواطنون من مدينة الطيبة هذه الاحداث التي تهدد جميعهم، والابرياء منهم، اذ ان السلاح غير المرخص المنتشر وفي متناول كل يد في المدينة، يشكل خطرا كبيرا على الجميع.
وقال احد المواطنين من ساحة الجريمة يوم امس، ان “اطلاق النار على بيت هو جريمة واطلاق النار في الفرح هو جريمة، وكل استخدام للسلاح هو جريمة، هنالك مفهوم خاطئ لدى المواطنين، ان الجريمة يجب ان يكون فيها قتيل وجثة؟ لا ان كل استعمال سلاح هو جريمة، وللاسف اهل المدينة والمسؤولين في المدينة لا يفيقون ويستتكرون ويتحركون الا اذا كانت جريمة قتل، اما على هذه الجرائم فالكل يصمت”.
وتابع:” الشرطة لا تعمل جاهدة من اجل مكافحة الجريمة والسلاح، ويجب الا نثق بها، يجب علينا نحن كمجتمع ان نتحرك حيال هذه الظاهرة الخطيرة قبل فوات الاوان، يجب على كل اب وام ان ينتبه الى تربية اولاده لان غالبية العنف يبدأ من البيت. لا يجوز ان نجلس في البيت ونلوم فقط الشرطة.
واختتم:” ارجو ان يكون هنالك خطة لمكافحة هذه الافة، وعدم السكوت على هذه الجرائم التي تتم بشكل شبه يومي في المدينة، البارحة لم يصاب احد واول امس ام يصب احد، اما الجريمة القادمة فسوف يصاب احد، لا نريد ان ننتظر الجريمة القادمة، لان الرصاص ليس له اعين وممكن ان يصيب اي عابر سبيل”.