مواطنون واصحاب محلات تجارية في مدينة الطيبة يعربون عن غضبهم واستهجانهم حيال قرار الشرطة بالزام المحلات التجارية والمطاعم باغلاق جميع المحلات، في بلدات المثلث الجنوبي ،كما لدى البلدات اليهودية ،في ذكرى المحرقة الذي صادف مساء امس وحتى مساء اليوم الخميس، كذلك في يوم الثلاثاء القادم من ساعات المساء ولليوم التالي، فيما اشار اصحاب المحلات الى ان هذه المرة الاولى التي يتم الزام البلدات العربية بذلك .
اثار بيان شرطة الطيبة “كدما”، يوم اول امس، غضب اصحاب المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي والاماكن العامة، في مدينة الطيبة، الذي تضمن قرار الشرطة بالزامهم وتطبيق القانون، باغلاق المحلات جميعها في بلدات المثلث الجنوبي ،كما لدى البلدات اليهودية ،في ذكرى المحرقة الذي صادف مساء امس وحتى مساء اليوم الخميس، وكذلك في يوم الثلاثاء القادم من ساعات المساء ولليوم التالي، فيما اشار اصحاب المحلات الى ان هذه المرة الاولى التي يتم الزام البلدات العربية بذلك .
فيما كان قد عقب الناطق بلسان شرطة الشارون زيفان فرايدن ان “الشرطة تعمل بموجب القانون، ولكنها لن تلزم المحلات والمقاهي والمطاعم في داخل البلدات وانما الحديث يدور على الاماكن على الشارع الرئيسي في كل من البلدات المحيطة بالبلدات اليهودية”.
واثار هذا القرار استهجان وغضب ابناء الطيبة، مشيرين الى انه للمرة الاولى يتم تطبيق مثل هذه القرار .
هذا وعقب مدير مركز “امان” المحامي رضا جابر على بيان الشرطة قائلا:” بكل مقابلة معي وبكل ما اكتب بموضوع العنف بمجتمعنا اوجه الاتهام للشرطة بانها فشلت بقصد أو بدون قصد بفرض القانون والنظام في بلداتنا. دائما طالبنا الشرطة ان تقوم بواجبها ولا حياة لمن تنادي، اما ان تصل الوقاحة الى درجة بأن تترك فرض القانون بكل أمور حياتنا وتجتهد بموضوع ذكرى المحرقة والجنود فهي الاشارة الواضحة بأن مشروعهم بمجتمعنا ليس مشروعا مدنيا بل امنيا وان الشرطة ما زالت أداة وطنية للغالبية اليهودية ضد مجتمعنا. على قياداتنا المحلية والقطرية ان يكون جوابها واضحا بهذا الموضوع”.
وتابع جابر:”معارضة واضحة للموضوع وان يكون لنا برنامج وطني يتجاوز الشرطة ويعول على القوى الداخلية في مجتمعنا. هذا صعب ومتعب ولكن ظهر مجتمعنا على الحائط!!”.