استهل كلامي بالدعاء بالرحمة للشاعر محمود دسوقي وان شاء الله ربنا يجمعنا معا في جنات النعيم ، وأقول لماذا نقحم مدينتنا بمواضيع تفرق ولا توحد ، فمنذ فترة كثر الحديث حول تسمية الشوارع والمؤسسات باسماء الشعراء والأدباء والرياضيين…
وانا اعتقد اننا يجب عدم التسمية للأسباب الموضوعية :
1) تخيلوا ماذا سيحدث لو ان كل عائلة او حزب او حركة او فئة أو فريق رياضي طالب أن يسمى أحد الشوارع باسم شخص منتمي اليهم !.
2) مع احترامي للجميع ، مع مرور الأيام هذه الشخصيات المقترحة ستحرجنا جميعا وستدخلنا بمشادات ومشاحنات ساخنة، لأنه لا يوجد اجماع على افكارها وفكرها وتضحياتها وتاريخها وانتماءها !.
3) ماذا سيكون موقفنا ، اذا اقترح التسمية لأشخاص حملوا أفكار ومعتقدات الكفار ..وربما عرفوا بتاريخهم السيء لدينهم ولشعبهم وأمتهم !.
4)اذا احببتم شاعرا او أديبا أو شخصية قومية أو اسلامية أسسوا جمعية أو مؤسسة خاصة تحمل اسمه .
5) عجبا لكم ، نحن أمة عظيمة تملك ثروة وكنز من الشخصيات التاريخية العربية والاسلامية : طارق بن زياد ، محمد الفاتح ، الفاروق عمر بن الخطاب، صلاح الدين .
6) 9انني أحث وأنصح تسمية شوارعنا ومؤسساتنا باسماء مدننا التاريخية العريقة: يافا ، حيفا ، القدس ، دمشق ، مكة المكرمة ، نابلس ، المدينة المنورة ، دمشق ، بغداد .
7) اقترح اقامة لجنة واسعة ومحايدة غير عائلية وغير حزبية، تتكون من شخصيات ، يشهد لها بالاخلاق النبيلة، والثقافة والفكر النير والبصيرة والانتماء لدينها ولعروبيتها ولوطنها ! .
مع أنبل ايات الدعاء بالسداد والتوفيق . الشيخ أبو عكرمة الطيباوي