بعد تراشق من الكلام دام عدة أيام بين بلدية الطيبة وبين مجموعة من أئمة مساجد الطيبة، حول مشروع “طيبة ماركت”، اجتمع رئيس البلدية شعاع مصاروة ووفد كان يرافقه بمجموعة من الأئمة وتوصل الى تفاهم لخفض حدة النقاش الدائر حول “طيبة ماركت”.
ومن بين الأمور التي تم التفاهم عليها بين الجانبين هو ان ينتدب الأئمة اثنين من المشايخ لمراقبة ومتابعة ما يحدث في كل اركان مشروع “طيبة ماركت” وذلك “بغية نقل الصورة الصحيحة عن سير الأمور لجمهور المتدينين”، الذين ترسخت في اذهانهم صورة غير سوية عن المشروع نتيجة ما تناقلته الألسن والكتابات هنا وهناك.
وبالفعل باشر الشيخان المنتدبان من قبل الأئمة مهامهما واجريا جولة مطولة في كل جنبات السوق على ان ينقلا انطباعاتهما بين الحين والآخر الى المعنيين ممن اعترضوا على هذا المشروع وطمأنتهم إذا ارتأوا ذلك او ابداء الملاحظات إذا استدعت الضرورة ذلك.
يشار الى ان هذا التفاهم اثار جدلا واسعا بين الطيباويين بين معارض ومؤيد له، فهناك من يعتبر جولات المنتدبين من الأئمة في “طيبة ماركت” بمثابة فرض إرادة فئة إسلامية على المشروع دون ان يكون لها فضل في تنظيمه بينما يرى جانب آخر ان التفاهم الذي تم ابرامه ينزع فتيل الازمة التي نشبت منذ مطلع الشهر الفضيل ويعيد الهدوء الى الأجواء الرمضانية.
[poll id=”24″]
[poll id=”25″]
[poll id=”26″]