ليست بعيدة هذه المقولة عن واقعنا الحالي فكيف ولا وقائد القائمة المشترك وهي اكبر قوة سياسية عربية في البلاد تحت قيادةايمن عودة، الذي يشجب ويستنكر كل حدث لا يروق له ولا يروق لمشروعه فهو من جهة يريد ان يثبت للاسرائيلين نحن منكم ونريد التعايش معكم وكلنا نحب هذه الدولة ولكن هناك بعض الامور يجب تسويتها على اساس اننا مواطنون جدد بهذه الدولة ولسنا اهلها الاصليين
ومن جهة اخرى عندما يتقدم الى الشارع العربي في البلاد يبدا الكلام بالوطنية والروح النضالية وكيف يمكن ان نتصدى للاحتلال الغاشم ومن معسول الكلام ليطرب به أذاننا.
فهذا النهج سمعناه ممن سبقك ونسمعه من اغلب من اتخذ الكنيست برلمان له.
وليس مكان تحاك به المكائد ضده وضد ابناء شعبه . وهذه هي البداية للانفلات الاخلاقي والوطني فبعد هذه الاستنكارات ما ان لبثت ان يقولها السيد ايمن عودة وكأنه اصدر امر بالكلام فبدأت كل الغربان بالنعيق عن التعايش وحق الاخرين بالعيش بأمان وكان ابناء شعبنا الفلسطيني يعيشون بأمان ويفعلون ما يفعلون حبا بالقتل وحبا برؤية الدم . ويتكلمون عن فضل التعايش وافضالهم علينا وكأننا لا نستطيع العيش بدونهم او انهم هم من يمنحوننا الحياه وهذه الغربان تأتي بدرجات فمنهم من هو رئيس لبلدية ومن هو موظف ومن هو استاذ مدرسة ومنهم من هو محاضر جامعة والغربان مهما اختلفت وظائفها تبقى غربان وتنعق خارج الصف .
فيا ايتها الغربان لما لا نسمع استنكاراتكم في اماكنها الصحيحة ولا نسمع نعيقكم على ما تقوم به هذه الدولة بكم انفسكم واذا اخطأتم مره واسمعتنوا اصواتكم موجهه إلينا فتكون فقط بالتجريح وليس بالنقد البناء ولكن الخنوع قد غطاكم من اقدامكم حتى رؤسكم. والى كل من يتهجم على من ناضل وقدم الغالي والنفيس من اجل قضيته ارونا ما قدمتم انتم لقضيتكم بصفتكم الاجتماعيه والفرديه
فيا من تسمون انفسكم بقيادة الجماهير العربية نحن ابناء هذا الشعب نقول لكم اننا فلسطينيون ولسنا اسرائليون ونرفض الاسرلة بكافة اشكالها وبوصلتنا فلسطين وطريقنا هي طريق القدس وعليها سنسير الى التحرير بأذن الله شاء من شاء وأبى من أبى