بعد فشل توجهات سكان المنطقة الى بلدية الطيبة للمطالبة بالاعتناء بالحديقة العامة، المحاذية لمسجد “العلم والايمان” في الاحياء الجنوبية، من مدينة الطيبة، الاهالي يعربون عن غضبهم جراء تقاعس البلدية!.
تعاني الحديقة العامة التي تكمن في الشارع المحاذي لمسجد “العلم والايمان” في الاحياء الجنوبية، في مدينة الطيبة، من اهمال شديد في اعمال النظافة، مما يفقدها الغرض الذي اقيمت من اجله وهو توفير المتنفس للأطفال، خاصة مع حلول العطلة الصيفية.
زارت عدسة موقع “الطيبة نت” الحديقة، ذلك بعد عدة توجهات من سكان المنطقة، حول ما الت اليه هذه الحديقة.
حديقة عامة بمنشأت رياضية والعاب متواضعة، اقيمت قبل عدة سنوات من اجل افساح مساحة ولو صغيرة، للهو ابناء المنطقة، والترفيه عن انفسهم ، او لسد بعض ما ينقصهم من مجالات الترفيه، احتلها العشب، وغطى مساحتها، ما جعل الاطفال يعزفون عنها، خشية ان تكون الزواحف الخطرة قد غزتها مع دخول فصل الصيف.
واعرب السيد احمد محمود الحاج مصطفى، لنا عن تخوفه وقلقه من الوضع، لتراكم الاعشاب في الحديقة، مما يتعذر على الاطفال استخدامها.
ووجه الحاج مصطفى كلمة الى بلدية لطيبة مطالبا اياها التنظيف والاعتناء بالحديقة، كمواطن الذي يدفع كل مستحقاته للبلدية يجب على البلدية ان تقدم الخدمات اللازمة للمواطن.
وفي حديث لنا مع السيد احمد محمود الحاج مصطفى، قال:” ان هذه مساحة عامة وفيها العاب، تعتبر متنفسا لاطفال الحي، خاصة في العطل، يقضون فيها اوقات فراغهم، منذ شهرين ونحن تنوجه الى الجهة المسؤولة في البلدية لتنظيفها، وكل توجهاتنا لم تلق اذانا صاغية، وتحدثنا مع الموظف المسؤول (الاسم محفوظ في ملف التحرير)، الذي رفض بشكل وواضح وصريح الايعاز بتنظيف الحديقة، قائلا اشتكوني لرئيس البلدية!، ومن ثم توجهنا الى رئيس البلدية المحامي شعاع مصاروة، وطالبناه بالايعاز الى تنظيف الحديقة، وحتى اليوم لم نر اي تجاوب من البلدية” على حد تعبيره.
واردف قائلا:” لقد توجهنا عشرات المرات الى بلدية وسئمنا من كثرة ما توجهنا، رغم ان هذا حقنا بان نحظى بحديقة نظيفة يلهو بها الاطفال، لا تتراكم فيها الاعشاب ولا تكون مرتعا للافاعي والزواحف الخطرة”.
وتابع:” نحن ابناء مدينة الطيبة وحقنا بان نتلقى خدمات من البلدية، فاننا ندفع كل مستحقتنا للبلدية، لماذا يتم اقصاءنا، من خدمات البلدية وكأننا لسنا من ابناء الطيبة!”.
تعقيب بلدية الطيبة
توجه مراسلنا الى الناطق بلسان بلدية الطيبة للحصول على رد البلدية، الى انه حتى ساعة نشر التقرير لم يصلنا، وفي حال وصلنا سننشره بالسرعة الممكنة.