تجاذبت الآراء حول مشروع الطيبة ماركت الذي اقامته بلدية الطيبة في منطقة العمري منذ مطلع شهر رمضان المبارك، ما بين داعم ومشجع لهذا المشروع وبين رافض ومنتقد له.
وبات الحديث العام في الطيبة لا يخلو من التطرق الى “الطيبة ماركت” فتجد في الجلسة الواحدة تناقضا من الآراء يمتد من الرفض الكامل الى القبول الكامل مرورا بالمترددين بشأن هذا المشروع الجديد.
ومما لا شك فيه ان المشروع حول منطقة العمري من مكان مقفر يتردد عليه اشخاص مشبوهون وتملأ اركانه القمامة، الى مكان جميل مضاء في كل الارجاء ويعج الحياة والحركة والزوار من كل أطياف المجتمع الطيباوي بدون استثناء إلا من رفضوا القبول به.
وبما ان الآراء حول هذا المشروع الفريد من نوعه في الطيبة والذي يقام لأول مرة في المدينة، حير الكثيرين من الأهالي الذين يقبلون الفكرة ويرفضون التطبيق، كما حير أولئك الذين رفضوا الفكرة بداية ولكنهم قبلوا التطبيق لاحقا.
وتبقى قضية الاختلاط هي محور النقاش الأبرز بين معارض وداعم لمثل هذه التجمعات الجماهيرية العامة في الطيبة، فيدلي كل جانب بما لديه من حجج ليقنعنا بصواب موقفه فيما يرد عليه الجانب الآخر بتفنيد او حجة مضادة.
لهذا ارتأى موقع الطيبة نت ان يطرح هذا السؤال على قرائه لاستطلاع رأيهم ولكي يكون امامنا معطى ولو تقريبي حول مدى قبول الأهالي لمثل هذه المشاريع اليوم ومستقبلا، وذلك من خلال الإجابة عن سؤال وحيد:
[poll id=”23″]