المربية بادرة عبد القادر من الطيبة ضمن سبعة معلمين فائزين بمسابقة “معلم السنة” للعام 2016
بعد كل التوصيات والمقابلات، والمنافسة، الكبيرة، في مسابقة “معلم السنة” للعام 2016، في المسار العام ومسار العلوم، التي بادرت اليها شركة “طيبع”، تمكن سبعة معلمون/ات، من الوصول الى المرحلة النهائية، برزت من بينهم المعلمة بادرة سميح عبد القادر، المربية في مدرسة “عمر بن الخطاب” الابتدائية في مدينة الطيبة.
وصلت مسابقة “معلم السنة” للعام 2016، يوم امس الخميس، إلى مرحلتها النهائية، بفوز سبعة معلمين/ات، بالمراتب السبعة الاخيرة. برزت من بينهم المعلمة بادرة سميح عبد القادر، المربية في مدرسة “عمر بن الخطاب” الابتدائية في مدينة الطيبة.
من الجدير ذكره، بانه تم اختيار 50 معلما الذين برزوا من بين جميع المرشحين الذين شاركوا في هذه المنافسة من بينهم خمسة معلمين عرب، وقد كانت المعلمة بادرة عبد القادر من مدينة الطيبة بين الخمسين معلما الذين اختيروا.
ومن ثم في المرحلة الثانية، تم اختيار 18 معلما من بين الـ 50 معلما، وايضا مرة اخرى تمكنت عبد القادر من بالبقاء بين ال18 مرشحا لمعلم السنة.
وفي المرحلة الثالثة والاخيرة تم اختيار 7 معلمين/ات ليكونوا ليكونوا الفائزون بمسابقة “معلم السنة”.
في حديث لمراسلنا مع المعلمة بادرة عبد القادر قالت:” الحمدلله رب العالمين اني وصلت الى المرحلة النهائية، وفزت بمرتبة بين المرات السبع الاولاى،. انا كلي فخر أن أكون من بين المعلمين المتفوقين في البلاد، وان أمثل مجتمعي الحبيب، ان دافعي الحقيقي في عملي كمعلمة هو حبي للمهنة والطلاب الاعزاء. عطاء لا حدود له، ذلك إيمانا مني بأن المعلم كان وما زال هو القدوة والمثل الذي يهتدي به الطلاب. وان له التأثير الكبير في تكوين وبناء شخصياتهم”.
وتابعت عبد القادر:” خلال كل مسيرتي التربوية التعليمية عملت على دعم كل طالب وطالب بحسب قدراته، أدعمه لكي يثبت ويحقق ذاته من خلال دمج التكنولوجيا بالتعليم وإدخال أسلوب التعلم ذو معنى، والحمدلله على ما حققته من إنجازات وعلى كل تغيير أدخلته في سلك التعليم في الوسط العربي من خلال عملي كمعلمة ومرشدة ومحاضرة في لواء المركز لأكثر من 20 عام في موضوع الرياضيات”.
لكل مجتهد نصيب وانت احق بهذا اللقب بوركت جهودك بادره والى الامام في خدمه أبناء الطبيه الغاليه
مليون مبارك ما بعد الجهد الا التكريم والتقدير