استكمالا لمبادرة كشك “اصنع خيرا”، الزوجان سدا يواصلان بحملتهما ويجهزان صناديق كتب عليها “اصنع خيرا” وزعت على بعض المحلات التجارية في مدينة الطيبة، لجمع الاموال من اجل شراء اكبر عدد ممكن من ملابس العيد للايتام والبيوت المستورة، قبيل ليلة العيد.
“رمضان شهر الرحمة والغفران وصلة الأرحام ومساعدة الفقير والشعور مع المحتاج”، هكذا بدأ الزوجان محمد وولاء سدا مبادرة الخير، مع بداية الشهر الفضيل بافتتاح كشك في سوق “الطيبة ماركت”، للكتب والتحف والهديا، يذهب ريعه لشراء ملابس العيد للايتام والمحتاجين.
وتتواصل جهود الزوجين في عمل الخير وتقديم يد العون للأسر الفقيرة والمحتاجة في مدينة الطيبة ذلك بتوزيع صناديق تبرعات على عدد من المحلات التجارية لجمع اكبر مبلغ من المال لشراء اكبر عدد من الملابس الجديدة لرسم البسمة على وجوه اطفال فقدوا الامل بعيد سعيد.
ومن الجدير ذكره ان الزوحين استأجرا كشكا، واقتنيا البضائع على حسابهما الخاص، ويعملان يوميا طيلة ايام شهر رمضان المبارك، فقط لجمع الاموال التي قد تسهم في ادخال البهجة الى الاسر المستورة مع حلول عيد الفطر السعيد.
وفي حديث لموقع “الطيبة نت” مع السيد محمد سدا، قال :” استكمالا للحملة التي اطلقناها مع افتتاح السوق، كشك “اصنع خيرا”، جهزنا صناديق كتب عليها “اصنع خيرا” وزعت على بعض الاماكن في الطيبة، والتي سوف يعود ريعها للايتام والبيوت المستورة لشراء كسوة العيد، وسوف يتم شراء الكسوات وتوزيعها بعد جمع الارباح من كشك اصنع خيرا في الطيبة ماركت ومن الصناديق قبيل ليلة العيد”.
وواصل حديثه قائلا:” بادرنا الى هذه الخطوة نظرا لقلة الاقبال، ففي الغالب يأتي المتسوقون لمشاهدة المعروضات ولا يشترون، ان هدفنا من هذه الحمملة لنشجع الاهالي للتبرع من اجل زيادة سقف عدد الاطفال الذين سنشتري لهم ملابس العيد، فقد كان الاقبال في الاسبوع الاول جيدا الا انه بدأ بالانخفاض، ونحن استثمرنا مبلغا كبيرا من اجل افتتاح هذا الكشك واطلاق هذه الحملة، ناهيك عن مجهودنا الجسدي في الوقوف يوميا، في الكشك”.
وتابع:” نشكر كل شخص شارك وساهم ولو بمبلغ بسيط جداً وكما بنشكر كل شخص زارنا وساهم معنوياً بدعمنا، وان هذا يدل ان الخير موجود فينا، الا اننا في مشروع اصنع خيراً نطمح لاكثر من هذا ونطمح لان نصل لاكبر مبلغ ممكن من التبرعات لكي نقدم المساعدة لاكبر عدد من الاطفال والاشخاص والبيوت المستورة، ومشروع “اصنع خيراً” مشروع ليس بصغير، فهناك الكثير من المتطلبات لنجاحه، ونجاحه لا يتوقف فقط على مجهودنا الشخصي ولكن على الناس جميعاً، لم يبق الكثير من الوقت علينا ان نتكاتف جميعاً ونتطوع ونساهم ولو بمبلغ بسيط لكي نستطيع شراء ملابس العيد للاطفال ولكي تستقبل البيوت المحتاجة العيد ببهجة”.
واختتم حديثه:” واناشد الأهل في الطيبة ان يساهموا بإنجاح مشروعنا وان يشتروا اكثر، وان يتبرعوا في صناديق “اصنع خيرا” لنتمكن من توفير اكبر عدد ممكن من ملابس العيد، وكل عام والجميع بألف خير”.
روابط ذات صلة:
هذه طيبتي: محمد سدا وزوجته ولاء يتبرعان بربح الكُشك للمحتاجين