لجنة الأولياء المركزية في الطيبة: عليكم حسن إدارة اوقاتكم بفعل ما وجب عليكم
لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية في مدينة الطيبة تهنئ الطلاب والاهل الكرام بحلول العطلة الصيفية، وتحث الطلاب على حسن إدارة اوقاتهم بفعل ما وجب عليكم على الوجه الذي ينبغي.
اصدرت لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية في مدينة الطيبة، اليوم الخميس، بيانا، جاء فيه:” لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية تهنئ الطلاب والاهل الكرام بحلول العطلة الصيفية راجية من الله ان يتمم على الجميع شهر رمضان بالخير والأمان وان يمتع الجميع بعيد سعيد وقبول من الله”.
واضاف البيان:” أهلنا الكرام طلابنا الأعزاء ها هي سنة دراسية قد رحلت وانتهت وانقضت من اعمارنا فنحن على اعتاب العطلة الصيفية , عطلة ان وصفت بشيء وصفت بانها طويلة ايامها كثيرة فكيف السبيل الى استثمارها دون انفاقها فالوقت ان انفق ضاع وان استثمر انتج ونما واثمر في مستقبل حياتنا، اذا لا بد لنا من نصيحة نقدمها لكم ولانفسنا من قبل”.
وذكر البيان:” عليكم حسن إدارة اوقاتكم بفعل ما وجب عليكم على الوجه الذي ينبغي لا تهمل لا تسوف لا تؤجل تحكم بوقتك واستثمر اكبر قدر منه بفعل ما يفيدك ويفيد مجتمعك”.
وتابع:” ابحث ادرس طالع الكتب شارك بفعاليات تطوع من وقتك لفعل الخيرات قف على نقاط ضعفك وحاول تحسينها وتغيرها للافضل مارس الرياضة سلّ نفسك بما يفيد وروح عنها بما ينفع، وقبل ذلك كله احسن عبادة ربك تعش عيشة هنية بعيدا عن اليأس والسأم”.
ونوه البيان:” لا تجعل هذه العطلة مرتعا ومسرحا للخمول والكسل ولا تقض جل وقتك بين شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الانترنيت لا تهدر وقتك فانت عنه مسؤول، ولا تضع عمرك فيما لا ينفعك ولا يعينك على حياتك الدنيا والاخرة”.
وواصل البيان:” ومما لا شك فيه ان للاهل الدور الأكبر في مساعدة الأبناء على استثمار اوقاتهم حق الاستثمار فيا أيها الإباء والامهات اولادكم امانة عندكم كلفكم الله بحفظها ورعايتها وتربيتها تربية صالحة كونوا لهم قدوة صالحة في استغلال الأوقات وليروا منكم في ذلك خيرا وفروا لهم الإمكانات لذلك ولا تتركوهم للفراغ يشغلهم بما لا ينفع”.
وختم البيان:” أهلنا الكرام طلابنا الأعزاء ان مما يجدر الوقوف عنده ذلك الوقت الذي اهدر وذهب هباء منثورا بتهاون من الاهل قبل ابنائهم وذلك عندما لم يرسل الأبناء الى مدارسهم في الشهر الأخير من الفصل الدراسي الثالث بحجة الصيام ودخول شهر رمضان، لقد بات تدليل ابنائنا امرا يحرص عليه الإباء اكثر من حرصهم على تعليم الأبناء الجد والاجتهاد والخوشنة فالحياة ليست نعيما ورخاء فحسب فلا بد من مواجهة الصعوبات ولا بد من الوقوف امام المشقات ومغالبة الصعاب .وبذلك التراخي والتسهيل تعلم الأبناء ضمنا اللجوء الى الحل الاسهل والاسرع صُم غِب عن المدرسة فانت صائم وفي ذهابك اليها مشقة، وفر على اهلك عناء ايقاظك وارسالك وبذلك نرتح نحن وانت ما هكذا يربى الأبناء للوقوف امام المصاعب والمشقات بل كان الأولى بالاهل والمدرسة دفع الطلاب الى مدارسهم دفعا حتى يعتادوا مواجهة الأمور على حقيقتها وواقعها، وهنا تجدر الإشارة الى ان رمضان في الأعوام المقبلة سيكون خلال السنة الدراسية بفصولها المختلفة فهل الحل ان يغيب الطلاب عن مقاعد دراستهم حتى يصوموا ؟هل بات من الصعب التوفيق بين العبادة، العلم والعمل؟”.
والله كلامك جواهر يا شيخ. كل كلمة قلتها مزبوطة وفش نقاش على طرحك. احنا غلطنا غلطة كبيرة لما ما بعثنا اولادنا على المدارس عندك حق والله. الله يسامحنا جميعا