40% من طلاب الطيبة يتغيبون عن مقاعد الدراسة في رمضان
رغم التدابير التي اتخذتها لجان الاولياء في مدارس مدينة الطيبة والبيان الذي اصدرته لجنة الاولياء المركزية للطلاب، تحض خلاله الطلاب على المداومة الطبيعية اثناء التعليم مع دخول شهر رمضان الكريم، ودعوة الاهالي للتصرف بصرامة ازاء هذا الموضوع، وبيان بلدية الطيبة التي دعت فيه، اولياء امور الطلاب الى حث أبنائهم على الذهاب باكرا إلى المدارس وعدم التقاعس في هذا الأمر خلال شهر رمضان المبارك.
لكن الامر مختلف تماماً على ارض الواقع وكل هذه التصريحات والبيانات، لم تقطف ثماراً، فمع دخول الشهر الكريم، هنالك تغّيب كبير في صفوف الطلاب في المدارس في مدينة الطيبة وصل الى حد الى نسبة 40% من عدد طلاب المدرسة، الامر الذي اعاق سيرورة مجريات نهاية العام الدراسي من امتحانات فصلية وتصنيفات نهائية، ذلك بالإضافة الى سعي طلب بعض من الاهالي بإلغاء الامتحانات السنوية للأولاد.
في الصفوف في جميع المدارس منذ دخول اشهر الفضيل، هنالك تغيب ملحوظ في صفوف الطلاب، الامر الذي يعيق على الطلاب مجريات التعليم، ويدخل المعلمين وطاقم المدرسة بحيرة من امرهم، بحيث تختلف نسبة الغياب في الصفوف، وقد تصل في بعض الصفوف الى نسبة الـ 90% غياب.
معلم من احدى المدارس في الطيبة فضل عدم الكشف عن اسمه، اكد ان “الغياب هو سببه الاول الاهالي الذين يتيحون لأولادهم ان يغيبوا ولا يتحذون قرارات صارمة وشديدة معهم تجاه هذه الظاهرة التي يحسبها البعض بسيطة، لكنها مصيرية”.
وتابع:” عندما كنت اتصل بأولياء امور الطلاب الذين تغيبوا عن المدرسة كنت اتلقى بعض الاجوبة الغريبة وغير المقنعة، لكن الجواب الاكثر غرابة، هو ان بعض من الاهالي طلب مني ان الغي الامتحان للأولاد بسبب التغيب، بدلاً من ان يتخذ قرارا حازما ويرسل ولده الى المدرسة.
واختتم:” لا افهم هذه الظاهرة، فقد كان في السابق رمضان، ورغم كل التنبيهات التي عملنا عليها برفقة لجان الاولياء الى ان هنالك فئة ليست بقليلة ابت ان تتبع العليمات لاسباب او اخرى”.
بسام شيخ يوسف رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة “المجد”، قال:” هناك نسبة غياب تقريباً 30% من الطلاب، الذين يتحمل مسؤولية غيابهم بالدرجة الاولى ذويهم . بداية لا بد من تحية وشكر النسبة الأكبر من الأهل الذين اهتموا بإرسال اولادهم الى المدرسة ولم يرضخوا لعاطفتهم”.
واردف قائلا:” ان المشكلة تبدأ عندما يعتقد الأهل بان اولادهم هي امبراطورية خاصة بهم وهم احرار كيفما يريدون تربيتهم فمن هنا تبدأ المصيبة، انا واثق ان الأهل الذين وافقوا على عدم إرسال ابنهم الى المدرسة فعلوا ذلك من باب المحبة والشفقة ورضوخاً لضغط ابنهم بانه متعب من الصيام فيظهر لنا مصطلح ” يا حرام مهو صايم”، وبعض الأولاد يكذبون على اهلهم بانه لا يوجد غيره هو وبعض الطلاب بالصف ولن يكلف الأهل نفسهم الاتصال على المدرسة للسؤال ويوافقوا على غيابه، لذلك تجد ان في نفس المدرسة يوجد صف نسبة الحضور به 90% وصف اخر 40% ، هذا كله لان الأهل لم يكلفوا أنفسهم عناء السؤال”.
ومضى يقول:” طبعا انا لا استثني ان يكون البعض اتصل ووقع الخيار على أستاذ أيضاً لا يريد ان يعلم وجاوبهم “هو في تعليم بس انتوا بتقدروا تساووا الي بدكم اياه” ، رمضان قائم منذ زمن ونحن كأهل عشنا رمضان ونحن طلاب ولم يكن هناك مكيفات في الصفوف ومر شهر رمضان ونحن بخير، لذلك اولادنا أيضاً يستطيعون ان يكونوا بخير فاتركوا عاطفتكم جانباً وكونوا حاسمين وأصروا على اولادكم بان يذهبوا الى المدرسة ، ولا تتركوا ابناؤكم في الشوارع طوال الليل بالتأكيد اذا ذهبوا للنوم في الساعة الثالثة صباحا لن يستيقظوا مبكراً”.
وختم بالقول:” وابتعدوا عن المصطلحات “زيو زي صحابة” او “مهو رمضان خلي ينبسط”، فرمضان شهر عبادة وتقرب الى الله وليس للسهر والحفلات”.
روابط ذات صلة:
بلدية الطيبة: نرجو من الأهالي حث التلاميذ الحفاظ على ساعات الدوام
مهم وواقعي .
في كل عام يعرض هذا الموضوع ويتكرر في العام الذي يلي …
الم يحن بعد ان تتخذ اللجنة المعنية قرارات حاسمة في هذا الموضوع ؟.
انا ليس ضد الغياب او مع فهذه ليش المشكلة الاساسية .
لو تم تنظيم الجدول الزمني مع وزارة المعارف ليصبح رمضان عطلة رسمية كما هو في الأوسط الاخرى الغير مسلمة تعطل في المناسبات الدينية .
او يتم التعليم في رمضان وضبط حضور الطلاب ومنع غيابهم بخطة محكمة .
الوقوف لمنع الفوضى .
لا يمكن ان يستمر الوضع القائم بشكل عشوائي للاعوام القادمة
يجب على البعض عدم الكسل والبدء بالعمل على حل هذا الأشكال فورا وعدم الانتظار لشهر رمضان القادم .
فشهر رمضان ليس بالحدث المفاجئ الذي يطرأ فجأة .
لماذا هذا التخبط والعبثية ؟؟؟
تقع المسؤلية على اللجان منها اللجنة المعنية وقسم التربية والتعليم العربي ولجنة الآباء .
استمرار الغياب ضرر وخسارة لطلابنا .
والقاء المسؤولية على الأهل هو عذر أقبح من ذنب .
تنسيق وضبط الموضوع يحتاج لشرفاء المهنة واصحاب الممسؤولية.
اولا، ليس من صفات المسلم الاستهزاء بآراء الآخرين
ثانيا، كلام الأخت مواطنه فيه منطق. اكيد في كثير اهلً بدهم اولادهم يناموا ويصحوا للمدرسه، لكن كم تحكم الأهل في ذلك؟ في حين يتناول العشاء متاخر وتظل المنطقة تصدع بالمفرقعات والجميع مستيقظين؟! العالم كله يعطل في أعيادهم لماذا نحن لا نعطل؟! طبعا، لا اوءيد تغيب الطلاب عن المدرسه لكن احتمال حدوث ذلك للاسباب المذكوره. يجب أخذ كل ذلك في عين الاعتبار..
لو كان متابعة الحضور والغياب على طول السنه صارم جدا واعطي للحضور والغياب عن اي موضوع ثقله المناسب وتنزيل علامات بدون رحمه لكان ممكن تجنب هذا الانسياب والانفلات المذهل
الحمد لله رب العالمين…انا ابني محددله ان يسهر حتى الساعة 11بعد دلك نوم وفي الصباح يدهب الى المدرسة وعندما يرجع الى البيت ينام تقريبا ساعتين ..وين المشكلة في ان تعودنن اولادكن ع هادا الشيء…منه سهر لوقت معين ونهض في الصباح باكرا ليدهب الى المدرسة وعندما رجع الى البيت نام واستراح وين المشكلة؟؟؟؟؟
والله العظيم عيب تقرأ هيك تعقيبات
اولا رمضان صيامة مش صعب
ثانياً التعليم كلو اربع ساعات كحد أقصى
ثالثاً بقدر ابنك يروح ويحط راسو وينام
اما انك تقوليلي بهمش يضل طول الليل داير علشان يلحق يأكل !!
يعني كبيرة هاي
اما الصح ان تنعمل الامتحانات وأولادكم يسقطوا ويحطولهم صفر عالشهادة وانتو بتتحملوا مسؤولية سقوطهم
لان ثقافتكن لا تتعدا المطبخ
الى الاخت مواطنه
حسب رائي واعتقادي وتفكيري افضل الغاء التعليم … هيك بتريحوا الاولاد وبتريحوا الاهل
ههههههههه حلوو بيج لايك
اليس من الافضل في هذه الظروف الغاء رمضان؟
السكوت من ….
والله بعز علينا انهم اولادنا يتغيبوا عن المدارس ويخسروا مواد. بس يا جماعة الخير الصيام صعب على الكبار فكيف على اولاد المدارس؟ يعني احنا كمان لازم نفهم انه المغرب باذن متاخر والاولاد صعب ما يسهروا حقهم يوكلوا ويشربوا بعد صيام يوم طويل وطقس جاف. وصعب كثير يصبحوا صاحيين على المدارس لازم احنا نفهم هذا الاشي. يمكن الحل هو انه يصير تغيير بالفرص. يعني بلاش فرصة شتاء وربيع وبدالهن نصير نعطل كل شهر رمضان يمكن هذا الحل احسن … والله صعب رمضان مع مدارس. لازم نتوجه لوزارة التربية والتعليم ونطالب انه شهر رمضان يكون اجازة كل سنة.
الاهل هم السبب…
هذه الامه وخاصه المسلمه منها قررت الانتحار فهنيئا لها…..لقد تركنا الزمن كذكرى تاريخيه …هذا الزمن سار الى الامام من زمان ولن يقبلنا لاننا اصبحنا من التاريخ العابر وحجر عثرة امام الحاضر والقادم
مبرزكة علينا المفرقعات … والسهرات ..والسيبان حتى ساعات الصباح ..مبروكة علينا التشويشات والعربدات والازعاجات بالشوارع والازقه …مبروك علينا بالتفاخر بما لا فخر به باولاد ليسوا اكثر من حجم القوات العربيه عشية حرب الايام السته.. ومبروك علينا شهادات بيجروت تخجل ان تحملها اوراق التواليت المرميه في المراحيض والحمامات العامه… ومبروكة علينا شهادات التخرج من ارمينيا واخواتها المولدوفيه
انا اولادي لحد مبيرح كانو يروحو مدارس
بس من الاحد مش راح اوديهم
لانه المعلمين بعلموش بلمره
مسخره