49 عاما والمسجد الاقصي تحت الاحتلال!
وقع المسجد الأقصى أسيراً بيد اليهود مطلع يونيو/حزيران 1967، على أثر الإحتلال الإسرائيلي لبقية الأراضي الفلسطينية ويومها دخل وزير الدفاع اليهودي ديّان ومعه الحاخام الأكبر للجيش ( شلومو غورين ) وأدى الجميع الصلاة عند حائط البراق “المبكى” وسط هتافات اليهود ” يا لثارات خيبر … يا لثارات خيبر ” وقال ديّان في ذلك اليوم ” اليوم فتحت الطريق إلى بابل ويثرب ” .
لم تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية، للمسجد الأقصى في القدس الشرقية، منذ احتلال المدينة مطلع يونيو/حزيران 1967، وحتى الآن، إلا أن عامي 2014، و2015، كانا الأصعب في تاريخ هذه الانتهاكات، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
فمع الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس، شرعت السلطات الإسرائيلية بحفريات واسعة، في محيط المسجد الأقصى، دون السماح بالكشف عن تفاصيلها.
وانتشرت الحفريات تحت الأقصى باتحاهات مختلفة ومراحل متعددة وفي عام 1986م استطاع اليهود بناء كنيس صغير في نفق شقوه تحت المسجد الأقصى وقد افتتحه الصهيوني الهالك (بيجن) . وما زالت الحفريات مستمرة حتى الآن وهي تهدد أساسات المسجد الأقصى بالإنهيار والسقوط في أية لحظة .
وجاءت الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى تاريخيًا على النحو التالي:
– 7 يونيو/حزيران 1967: احتلال المسجد الأقصى.
– 21 أغسطس/آب 1969: إحراق المسجد الأقصى على يد اليهودي الأسترالي، مايكل دينس روهان.
-11 أبريل/نيسان 1982: جندي إسرائيل يطلق النار بشكل عشوائي في المسجد، ما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين، وإصابة 6 اخرين.
– 10 أكتوبر/تشرين أول 1990: مقتل 21 وإصابة 150 فلسطينيًا، خلال التصدي لمحاولة جماعات يهودية وضع حجر الأساس للهيكل في المسجد.
-25 سبتمبر/أيلول 1996: افتتاح نفق أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى، يربط بين طريق الآلام، وساحة البراق، ما أدى إلى اندلاع هبة جماهيرية ،عمت الأراضي الفلسطينية، استمرت عدة أيام قتل خلالها 63 فلسطينيًا، وأصيب 1600 آخرين.
-28 سبتمبر/أيلول 2000: رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارئيل شارون، يقتحم ساحات المسجد الأقصى ليطلق شرارة انتفاضة الأقصى الثانية.
– 20 أغسطس/آب 2003: الشرطة الإسرائيلية تفتح المسجد الأقصى من جانب واحد، أمام اقتحامات المستوطنين، رغم احتجاج دائرة الأوقاف الإسلامية.
– 6 فبراير/شباط 2007: السلطات الإسرائيلية تشرع بهدم طريق تلة المغاربة، المؤدي إلى المسجد عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، ما أدى إلى مواجهات فلسطينية-إسرائيلية.
– 13 يونيو/حزيران 2014: إصابة أكثر من 30 مصليًا في ساحات الأقصى، بعد احتجاجات على الاقتحامات الإسرائيلية لساحات المسجد.
– 13 أغسطس/آب 2014: رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي، ميري ريغيف، قالت: “يجب إتاحة إمكانية الصلاة في جبل الهيكل لكل من يريد ذلك”.
– 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2014: اجتماع ثلاثي في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لبحث تهدئة الأوضاع في المسجد الأقصى.
– 9 سبتمبر/أيلول 2015: وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، يعلن حظر تواجد المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى.
– 13 سبتمبر/أيلول 2015: تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد، بالتزامن مع مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، ما فجر الهبة الجماهيرية الفلسطينية مطلع شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
واقتحم نحو 54 ألفًا و217 مستوطنًا ساحات المسجد، منذ 2009 وحتى 2015، بحسب مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف، للأناضول، وجاءت تفصيليًا على النحو التالي.
– عام 2009 (5931 مستوطنًا).
– عام 2010 (5950 مستوطنًا).
– عام 2011 (3694 مستوطنًا).
– عام 2012 (6230 مستوطنًا).
– عام 2013 (9075 مستوطنًا).
– عام 2014 (11878 مستوطنًا).
– عام 2015 (11489 مستوطنًا).
وجاءت اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين لساحات المسجد خلال عام 2015، بحسب الدبس، على النحو التالي:
– يناير/ كانون الثاني (717 مستوطنًا).
– فبراير/ شباط (604 مستوطنًا).
– مارس/ آذار (1064 مستوطنًا).
– أبريل/ نيسان (1213 مستوطنًا).
-مايو/ أيار (958 مستوطنًا).
– يونيو/ حزيران (623 مستوطنًا).
– يوليو/ تموز (930 مستوطنًا).
– أغسطس/ آب (808 مستوطنًا).
– سبتمبر/ أيلول (1575 مستوطنًا، كان أبرزهم، وزير الزراعة، أوري ارئيل)
– أكتوبر/ تشرين أول (1064 مستوطنًا).
– نوفمبر/ تشرين الثاني (1015 مستوطنًا).
– ديسمبر/كانون أول (918 مستوطنًا).