جلسة خاصة وموسعة حول العنف في المجتمع العربي بحضور مختصين وعائلات الضحايا
جلسة خاصة وموسعة بمبادرة النائب اسامة سعدي حول العنف في المجتمع العربي بحضور مختصين وعائلات الضحايا
في جلسة هي الاوسع والأشمل في السنوات الأخيرة حول قضايا العنف في المجتمع العربي عقدت لجنة الداخلية البرلمانية جلسة خاصة بمبادرة النائب اسامة سعدي حضرها نواب القائمة المشتركة، د.احمد الطيبي, د.جمال زحالقه, حنين زعبي, عايدة توما سليمان, د. يوسف جبارين, مسعود غنايم, طلب ابو عرار, باسل غطاس، د. عبدالله ابو معروف ولفيف من المختصين من جمعيات المجتمع المدني وعدداً من رؤساء السلطات المحلية : مازن غنايم رئيس بلدية سخنين, د. سهيل ذياب رئيس بلدية طمرة، عاطف غريفات رئيس مجلس الزرازير، شعاع منصور رئيس بلدية الطيبة، كامل ريان مركز امان، ثابت ابو راس مدير عام مشارك في صندوق ابراهيم، بيان قبلان رئيس مجلس بيت جن، نعيم شبلي رئيس مجلس الشبلي، سماح سلايمة اغبارية من جمعية سيكوي، سوسن توما من جمعية نساء ضد العنف، والعم الثاكل عضو مجلس طلعة عاره توفيق رفاعي .
هذا وابتدأ النائب اسامة سعدي بذكر بعض اسماء الضحايا وهم 28 ضحية منذ بداية السنة وهم:
مطاوع القريناوي (42 عاما) من اللد، أمين شعبان (42 عاما) من اللد، رنين رحال (19 عاما) من الزرازير، إبراهيم حجازي (24 عاما) من يافا، أسامة أبو عصيدة (20 عاما) من اللقية، محمد الفراونة (69 عاما) من كسيفة، محمد جربان (17 عاما) من جسر الزرقاء، صلاح حمودة (55 عاما) من الناصرة، إيهاب أبو لبن (19 عاما) من اللد، سند حاج يحيى (26 عاما) من الطيبة، حسن حمدون (21 عاما) من حيفا، سليم عيسوي (38 عاما) من اللقية، عبد الناصر جبارة (30 عاما) من الطيبة، محمد إغبارية (26 عاما) من أم الفحم، حسين محاجنة (27 عاما) من أم الفحم، إبراهيم نابلسي (30 عاما) من عبلين، محمد حسنين (38 عاما) من عبلين، سميرة إسماعيل (40 عاما) من الرامة، ميرفت أبو جليل (40) من شفاعمرو ، أحمد عمر عازم (31 عاما) من الطيبة، حسين قبلان (51 عاما) من بيت جن، محمد أبو كليب (40 عاما) بسمة طبعون، أحمد أمين دراوشة (19 عاما) الناصرة ، هلال أبو زايد (16 عام) اللد، أحمد عادل ارفاعية (16 عاما) سالم.
وأكد النائب اسامة سعدي الى انه قد قتل 1165 شخص منذ عام 2000 وأكثر من 3000 مصاب، وفقا لمعطيات جمعية امان، ونوّه الى ان المجتمع العربي متعطش للحلول وليس إملاءات وحلول احادية الجانب من قبل الشرطة والوزارة دون مشاركة مختصين في مجال العنف من المجتمع العربي اضافة الى جمعيات المجتمع المدني التي تعنى في قضايا العنف.
وفي معرض مداخلته قال النائب د. أحمد الطيبي ان حوادث القتل مستمرة وهي بازدياد، قضية انتشار السلاح غير المرخص هي قضية جوهرية وأحد اهم ادوات معالجة ظاهرة العنف في المجتمع العربي. السلاح في متناول الأيدي، ويستطيع الحصول عليه كل من يريد ذلك، كل هذا وسط تقاعس الشرطة في جمع هذا السلاح، ونوّه الى ان العنف في المجتمع العربي هو أحد القضايا الثلاث الأساسية التي تهم المواطن العربي، لذلك فان علينا جميعا ان نتجند لمحاربة هذه الظاهرة، من الضروري ان تصل الشرطة الى الجناة في جرائم القتل، توفر الرادع سيحد من انتشار هذه الظاهرة، بالمقابل نحن كمجتمع عربي نتحمل قسطا كبيرة من المسؤولية حول هذا السرطان المستشري والذي ينهش جسدنا “.
هذا وشارك في الجلسة توفيق الرفاعي عم ضحية العنف الأخيرة أحمد الرفاعي 16 عاما والذي اتهم بدوره الشرطة على تقصيرها ومماطلتها انه كان بإمكانها منع هذا القتل بعدما تقدمت العائلة بشكوى مسبقة ضد الجناة في محاولة قتل سابقة .
وقد شارك الضابط جمال حكروش الذي حضر ممثلاً عن الشرطة بدوره اقرّ بأنّ الشرطه فشلت حتى اليوم في منع الجريمة في المجتمع العربي الا انها تعمل على وضع خطة عملية ومهنية لمحاربة العنف والجريمة في المجتمع العربي والبلدات العربية.
وضمن مداخلة الشيخ كامل ريان ممثلا عن جمعية امان ومركز السلطات المحلية عرض امام اللجنة معطيات وارقام مقلقله للغاية والتي تدل على حجم الخطر الذي يهدّد ابناء مجتمعنا بشكل يومي والتي يجب الوقوف عندها والعمل على ايجاد حلول فورية لمنع الجريمة القادمة.
امّا رؤساء السلطات المحليّة الذين حضروا ممثلين بالسيد مازن غنايم أكد على انهم يواجهون العنف بشكل يومي في البلدات العربية وهم على استعداد تام لمد يد العون لجميع الجهات المختصة ليتم التوصل الى حل ومنع الخطر اليومي الذي يهدد المواطنين.
في نهاية الجلسة قرر رئيس اللجنة دافيد امسالم باقامة طاقم متابعة مكون من اعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية، جمعيات ومؤسسات مهنية لمتابعة قضية العنف والسلاح غير المرخص في المجتمع العربي على ان يتم ذلك خلال اسبوعين.
على الشرطه ان تقبض يدها من حديد لردع العنف المنتشر، غير ذلك لن بحدث شيىء