مدير عام اتحاد مياه وادي عارة حسين محاميد يؤكد ان رئيس بلدية الطيبة راى بان الاتحاد يستطيع ان يكون على قدر كاف من المسؤولية لتطوير البنية التحتية، لذلك توجه لرؤساء السلطات المحلية في البلدات التي نعمل بها وحصل على موافقة الأغلبية لضم الطيبة للاتحاد، وهنالك رؤساء لم يوافقوا على التوجه.
قال مدير عام اتحاد مياه وادي عارة حسين محاميد، ان: “اتحاد مياه وادي عارة يتعامل مع 8 سلطات محلية، وهي زيمر، جت المثلث، باقة الغربية، كفر قرع، بسمة، طلعة عارة، ام الفحم، عارة-عرعرة، ام الفحم، وعمليا رؤساء السلطات المحلية بهذه البلدات هم من قرروا بضم الطيبة لاتحاد المياه كونهم هم اصحاب القرار في هذا الشان، فإدارة بلدية الطيبة توجهت اليهم، ودار نقاش فيما بينهم، وكان راي الاغلبية الموافقة على ضم الطيبة للاتحاد، فيما كان هنالك رؤساء الذين كانت لهم اراء مختلفة”.
واضاف: “إنضمام الطيبة لاتحاد مياه وادي عارة جاء لينقذ البلدة، وليس من اجل قطع المياه كما يشاع، بل بهدف تطوير البنية التحتية وتوفير خدمات افضل للمواطنين، وخاصة ان الطيبة تعاني، وبطبيعة الحال كل مواطن لا يدفع ضريبة المياه، فسوف نقوم بقطعها، وسنعمل وفق قوانين وتعليمات مهنية كي ننظم الامور، والهدف كما ذكرت خدمة الطيبة وليس لرفع ارباح الاتحاد، كما ان بلدية الطيبة كان باستطاعتها الانضمام لاي رابطة اخرى، وليس فقط في اتحاد مياه وادي عارة”.
وفيما اذا سيتم رفع اسعار المياه في حال وان باشر اتحاد مياه وادي عارة العمل في الطيبة قال محاميد:” موضوع اسعار المياه لا علاقة له بالاتحاد، بل من يقرر هذا الامر هي سلطة المياه، ومن ناحية أخرى إذا كان المواطن الطيباوي يدفع ضريبة المياه والصرف الصحي بشكل منتظم فمن المفروض ان لا تكون تغييرات في أسعار المياه”. وعن الموعد الذي سيبدء به الاتحاد بمزاولة عمله في الطيبة قال محاميد:” الامر ليس بايدينا، فسلطة المياه هي المخولة الوحيدة لاصدار ترخيص لمزاولة عمل الاتحاد في الطيبة، وحتى الان لم نتلقى اي ترخيص، بل ان ما جرى حتى الان هو مصادقة المجلس البلدي في الطيبة وموافقة اصحاب القرار وهم رؤساء السلطات المحلية الذي يعمل اتحاد المياه في بلداتهم”.
كما قال: “عندما بدأنا نتحدث عن ضم الطيبة لاتحاد المياه، قمنا بإحضار مخططات للطيبة واطلعنا عليها، وهنالك خطة حكومية مستقبلية على مدار ثلاث سنوات التي ستخصص لها ميزانية بقيمة ما يقارب 77 مليون شيقل لتطوير شبكتي المياه والمجاري. الانتقادات والحديث الذي جرى في اليومين الاخيرين في الطيبة لا علاقة لنا به، فنحن نعمل بشفافية كاملة، واذا تقرر وبشكل نهائي بان نباشر العمل في الطيبة فسوف يكون لدينا برنامج خاص لنطرحه امام الجميع كي يتعرف المواطنين على برنامج العمل الذي نحمله في طياتنا، لكن من المبكر الحديث عن هذا الموضوع”.
وإختتم قائلا: “في حال وان تقرر بأن يزاول الاتحاد عمله، فسوف نباشر العمل خلال ثلاث او اربع اشهر، وسوف ندرس كل الجوانب حتى يكون لدينا خطة عمل مهنية، ومرة اخرى اكرر بان نوايا العمل ليس الهدف منها ربحية، فرئيس البلدية راى بان الاتحاد يستطيع ان يكون على قدر كاف من المسؤولية لتطوير البنية التحتية، لذلك توجه لرؤساء السلطات المحلية في البلدات التي نعمل بها وحصل على موافقة الأغلبية لضم الطيبة للاتحاد، وهنالك رؤساء لم يوافقوا على التوجه”.