بالرغم من الدعوات العديدة لوقف استخدام الاسلحة الا ان هنالك اشخاصا يواصلون تهديد سلامة وحياة المواطنين بخطر من خلال اطلاق الرصاص، اذ تعرض الحاج احمد حبيب، من مدينة الطيبة يبلغ من العمر 80 عاما، للاصابة برصاصة طائشة في صدره عندما كان يجلس في ساحة منزله في منطقة “الحاووز”، ماسفر عن اصابته بجراح وصفت بالمتوسطة.
اصيب مساء اليوم الاثنين، الحاج احمد حبيب، من مدينة الطيبة يبلغ من العمر 80 عاما برصاصة طائشة في صدره عندما كان يجلس في ساحة منزله في منطقة “الحاووز”، ماسفر عن اصابته بجراح وصفت بالمتوسطة.
هذا وهرع الى مكان الحادثة الطاقم التابع لمركز “الرازي” الطبي، وهناك الذي قدم للمصاب الاسعافات الأولية ومن ثم نقله الى مستشفى “مئير” في كفار سابا لتلقي العلاج.
هذا وقد حضرت الى مكان الحادث قوات من الشرطة التي باشرت بالتحقيق.
وقال احد اقرباء المصاب:” ان الرصاصة استقرت في منطقة الصدر ، وبلطف من الله لم تحصل كارثة، لو انها كانت اعمق كادت تصيب منطقة القلب. نسال الله ان نستخلص العبر من هذه الحوادث الخطيرة، دون ان نستهتر بها، واذا لم نر أي تجاوب فان حياتنا ستبقى في خطر، هذه الحادثة تؤكد مدى خطورة الرصاص الطائش”.
واضاف:” نطالب الشرطة بالعمل على قبض كل الذين يطلقون النار العشوائي في المدينة ولا يبالون احدا، ونحملها المسؤولية الكاملة على مثل هذه الحوادث، لا يعقل ان المواطن لا يكون أمنا حتى في ساحة بيته، ويكون معرض للاصابة حتى في بيته، يجب الحد من هذه الظاهرة التي تقتلنا وتصيبنا بشكل عشوائي”.
جدير بالذكر ان هنالك حالة من التذمر الشديد من ظاهرة اطلاق الرصاص الطائش في مدينة الطيبة، التي سبق وان اصابت مواطنين واخترقت بيوت، وبلطف من الله لم تقع أي كارثة، بل اصابات طفيفة واضرار في الممتلكات، وبالرغم من مطالبة السكان بوقف الظاهرة لخطورتها الا انها لا زالت تتكرر.
وتتواصل احداث اطلاق الرصاص في الهواء بشكل كبير في مدينة الطيبة، اذ ان هذه الظاهرة الخطيرة، اصبحت عادة وروتينية لدى الجميع ، لكنها على ارض الواقع تهدد حياة الناس الابرياء، وفي كثير من الاحداث، ادت الى اصابات سببت عمليات جراحية معقدة للمصابين.
روابط ذات صلة:
جلسة خاصة وموسعة حول العنف في المجتمع العربي بحضور مختصين وعائلات الضحايا
اهالي الطيبة يحصون ضحايا نكبتهم الثانية التي حصدت ثلاثة شباب من ابنائهم منذ بداية العام الحالي!
20 جريمة قتل منذ بداية العام 2016… عائلات الضحايا: الظروف التي مرت علينا دمرت لنا كل شيء!
العنف، مسؤوليتنا نحن أيضا! ، بقلم: رونق ناطور المديرة العامة المشاركة لجمعية سيكوي
9 ضحايا قتل منذ بداية العام..المغدور محاجنة كان يُجهز لزفافه
جمعية نساء ضد العنف: 719 ضحية عنف جسدي وجنسي توجهت للمركز عام 2015
تقرير : قتيل وستة مصابين ضحايا العنف خلال الـ 72 ساعة الاخيرة فقط!