كيف تجرأتم قتل أنصار مدينة الحبيب ؟! معذرة اخوتي الأحباب أنني كتبت في يوم العيد ، عن القتلة المجرمون ..ولكن قلمي أجبرني الكتابة وعدم السكوت! حقا صدق القائل : ( الارهاب لا دين ، ولا ايمان، ولا حرمة ،ولا مروءة ، ولا أخلاق له ) ! أيها الارهابيون المجرمون ، كيف تجرأتم قتل الأبرياء في مدينة الانصار بلد ومسجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟!
أيها الظلاميون : من اين استوردتم هذا الفكر الاجرامي الارهابي الفاسد ؟ هل قرأتم وهل فهمتم قول حبيبكم رسول الله :” لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من أن يراق دم مسلم “
أيها القتلة أعلنها مدوية وبصوت مجلجل : (لا سلام ولا تسامح ولا رأفة، مع الذين يحلون ويسفكون دماء المسلمين، في أطهر بقاع المعمورة بلاد الحرمين الشريفين !) . هل تتلذذون عندما تشاهدون سيلان دماء الأبرياء في أفضل الشهور : شهر الخيرات والبركات والرحمات، شهر رمضان المبارك ؟ هل بالدماء أنجزتم النصر لدينكم ؟ هل تتلذذون عندما أزهقتم الأرواح الطاهرة؟! ان الأرواح التي أزهقت بدون حق ارتفعت لربها تشكو الجرائم البربرية الى ارتكبتموها !
” وانكم بهذه الجريمة تظهر مدى وحشيتكم وكراهيتكم التي تفيض بها مؤمرات أعدائنا ضد مقدساتنا الدينية.”
وفي الختام وفي هذه الأيام الفضيلة ندعو الله جمعيا بقلب واحد صادق، أن يأخذ حق المظلومين من المسلمين ،وأن يرحم شهداء أنصار الحبيب ،وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كيد الظالمين المجرمين ، اللهم أدم الأمن والأمان على بلاد المسلمين .
اخوكم الداعية الشيخ ابو عكرمة الطيباوي