تشييع جثمان شهيد تفجيرات اسطنبول الطفل ريان محمد سعيد شريم من قلقيلية

الحزن يخيم على مدينة قلقيلية، بعد خبر وفاة الطفل ريان شريم ووالدته سندس عبد الحليم باشا، متأثران بجراحهما البالغة في تفجيرات مطار اسطنبول “اتاتورك”.

وصل صباح اليوم  إلى مسقط رأسه قلقيلية، جثمان الطفل ريان شريم من مدينة قلقيلية البالغ من العمر ثلاثة أعوام ، الذي استشهد يوم امس متاثرا بجراحه، في عملية تفجيرات مطار اسطنبول “اتاتورك” الارهابية، والذي راح ضحيتها اكثر من 40 ضحية.

وشييع جثمانه قبل قليل، من صلاة الظهر من مسجد “السوق” في قلقيليه، ليدفن بجوار والدته التي استشهدت بوقت سابق في نفس التفجير.

ويذكر ان عائلة شريم من مدينة قلقيلة كانت تتواجد في حينها في مطار اسطنبول وقد اصيبت العائلة نتيجة العملية الارهابية، واصيب جميع افراد العائلة باصابات متفاوتة، وكانت والدة الطفل شريم (سندس عبد الحليم باشا) قد استشهدت صباح الخميس، متأثرة بجراحها في ذات الانفجار.

يذكر أنه ما لا يقل عن 42 شخصًا، قد قتلوا بالإضافة إلى إصابة 238 بجروح متفاوتة في الهجمات الناجمة عن عمليّات انتحاريّة استهدفت قاعة استقبال المسافرين في صالة الخطوط الخارجيّة بمطار “أتاتورك” الدولي، الذي يعد واحدًا من أكبر مطارات العالم.

ونفذ الهجمات ثلاثة انتحاريين، تشتبه السلطات التركية بانتمائهم لتنظيم “داعش”.

ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية بين ثلاث هجمات وقعت في إسطنبول، منذ بداية العام الحالي.