رئيس اللجنة المحلية في قلنسوة: أستغرب تفقد المدارس فقط في نهاية العطلة

مدينة قلنسوة تستعد لافتتاح العام الدراسي الجديد، حيث تقوم الجهات المسؤولة في البلدية ولجنة أولياء أمور الطلبة المحلية بتفقد الأوضاع لإتمام كل النواقص والاحتياجات داخل المدارس والروضات والبساتين.

تستعد مدينة قلنسوة يوم الخميس لافتتاح العام الدراسي الجديد، حيث تقوم الجهات المسؤولة في البلدية ولجنة أولياء أمور الطلبة المحلية بتفقد الأوضاع لإتمام كل النواقص والاحتياجات داخل المدارس والروضات والبساتين.

وقال رئيس لجنة أولياء أمور الطلبة المحلية وئام خديجة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: “قمنا بجولات تفقدية في جميع المدارس، واطلعنا على اوضاعها، ووجدنا أنها جاهزة ومجهزة لافتتاح العام الدراسي الجديد، لكن بقيت أمور بسيطة جدا وهي تنظيف الساحات وممرات المشاة، اما بالنسبة لموضوع الأمن الأمان فجميعها حاصلة على التراخيص اللازمة، وهذا الامر الاهم بالنسبة لنا. تم ايضا افتتاح بنايات لروضات جديدة وفي منتصف العام سنكمل القسم الثاني من مدرسة العلوم، وسنقوم باستقبال طلاب وطالبات جدد في العام القادم. في مدرسة الراشدية تم تدشين بناية جديدة لصفوف الاوائل”.
ثم قال: “حتى الان لم نتلقَ اتصالات حول شكاوى كبيرة، إذ أن كل الأمور تسير على قدم وساق، لكن لي انتقاد واحد، وهو أنه مع الاسف الشديد دائما يباشر العمل على تجهيز المدارس قبل افتتاح العام الدراسي بأيام قليلة جدا، وهذا الموضوع يدخل الجميع في ضغوطات كبيرة، وخاصة اذا وجدت هنالك عوائق. نرجو في المرات القادمة أن يتم وضع هذا الملف في سلم الأولويات كي نوفر مناخ تعليمي مريح كما يتطلع اليه الجميع”.

وقد أصدرت اللجنة بيانا، جاء فيه: “يوم الخميس القريب سوف تشهد شوارعنا منظرا يشرح الصدر حين تتجه جماعات الطلاب إلى مدارسهم مع بداية العام الدراسي الجديد، وكلنا أمل أن تكون وجهة طلابنا الطموح وطلب العلم والثقافة. كما أنه في هذه الأيام تعيش في البيوت والأسواق عيدا خاصا للتجهيز للسنة الدراسية الجديدة وتأمين مستلزمات الطلاب للمدارس والتسجيل والتحضير للعام الجديد. وهنا لنا وقفات مع دور كل فرد منا في هذه المناسبة وعودة طلابنا لمقاعد الدراسة”.
وذكر في البيان ايضا: “ولي أمر الطالب: لا ينتهي دورك أيها الأب عند شراء مستلزمات المدرسة والزي المدرسي وتوصيلة بسيارتك إلى المدرسة، بل هناك دور مركزي لك في التربية والتعليم، لذا عليك متابعة ابنك رغم كثرة انشغالاتك ومسؤولياتك لأنك المربي الأول قبل المدرسة، وانت شريك فعال للمدرسة في مهمة التربية والتعليم. ومن المهم حضورك للمدرسة ولو مرة شهريا لتشجيع ابنك على التحصيل ومتابعة مشاكله السلوكية من خلال المدرسة”.

ومضى البيان: “الآباء والآمهات: من المهم أن تزرعوا في نفوس أبنائكم قيمة حب العلم والثقافة واحترام المعلم وأهمية حقوق المعلمين والمعلمات، وكذلك غرس الأدب والأخلاق والإحترام والحشمة والوقار في نفوس أولادكم.
مربي الصف: حضرة المربي أنت من أكثر الناس إتصالا بالطلاب، فمن المهم أن تكون قدوة خير بالقول والفعل وأمينا على فلذات أبنائنا من خلال حسن التعامل والكلام الطيب وغرس التربية الإسلامية والأخلاق الحميدة في نفوسهم. من المهم أيضا أن يعدل المربي بين الطلاب ولا يظلمهم لأسباب شخصية”.

كما جاء في البيان:” الطلاب والطالبات الأعزاء: هذه الأيام تعودون لمقاعد الدراسة وهنا يكون دوركم في النية الخالصة لطلب العلم وإلتزام الأخلاق الحميدة تجاه معلميكم وزملائكم ومن المهم التحلي بأدب الجلوس والاستماع والسؤال والاعتذار وغيرها.
كذلك عزيزي الطالب مهم جدا اختيار الأصدقاء للصحبة بالمدرسة والشارع لما في ذلك من تأثير على تحصيلك العلمي والسلوكي. وفي الختام نسأل الله للجميع العلمَ النافعَ والعملَ الصالح، وكل عام وأنتم بخير وسنة دراسية موفقة للجميع”.

تصريحات رئيس البلدية عبد الباسط سلامة
من جانبه قال رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة: “في الايام الاخيرة عقدنا جلسات عديدة مع مدراء المدارس واقسام الروضات والبساتين كي نستعد لافتتاح العام الدراسي، وقد تطرقنا للعديد من المواضيع التي تتعلق في جهاز التربية والتعليم، ووضعنا خطة عمل حتى ننهض بالتعليم والرقي به”.

وواصل حديثه وقال: “عمليا مدارسنا مجهزة من كافة الجوانب، ونحن على استعداد لمعالجة أي خلل معين في الوقت المحدد، ويوم غد الاربعاء في حوالي الساعة الخامسة فجرا سنواصل جولاتنا التفقدية للمؤسسات التعليمية والتربوية حتى نطلع عن كثب على كل صغيرة وكبيرة فيها، وسنسعى لتوفير كل ما يلزم المدرس من اجل راحة الطلبة والطواقم التعليمية”.

وعن التحصيل العلمي قال سلامة: “منذ أن بدات بمزاولة عملي في البلدية، وضعت امامي مشروع تطوير التعليم ولرفع مستوى التحصيل العلمي، وهذا الامر لا يمكن أن نلمسه خلال السنتين السابقتين، بل خلال الفترة القادمة، كما أنه سيتم فصل المدرسة الصناعية عن الثانوية، وهذه الخطوة سيكون لها انعكاسات سامية على رفع المستوى والتحصيل العلمي وفي نتائج البجروت ايضا”.