مجهولون يقدمون على إضرام النيران بسيارة مواطن من مدينة الطيبة . وقد احترقت السيارة كليا، بالرغم من محاولات أفراد العائلة والجيران بإخماد النيران بها.
أقدم مجهولون فجر اليوم الثلاثاء، على إضرام النيران بسيارة مواطن من مدينة الطيبة (الاسم محفوظ في ملف التحرير) . وقد احترقت السيارة كليا، بالرغم من محاولات أفراد العائلة والجيران بإخماد النيران بها.
لا توجد لي اي خلافات مع احد!
وفي حديث لنا مع المواطن، قال:” استيقظت لاصلي الفجر، لارى سيارتي تحترق عند بوابة المنزل، انني مستغرب من هذه الفعلة، اذ لا توجد لي اي خلافات مع احد”، مشيرا الى انه ” طيلة حياته لم يؤذ احدا”.
على الشرطة والجهات المسؤولة العمل على توفير الأمن والأمان!
استنكر المواطن هذا “الفعل الجبان غير الأخلاقي، آملا ان تكون هذه الحادثة بغير قصد وان لا تتكرر مرة أخرى مناشدا الشرطة والجهات المسؤولة بالعمل على توفير الأمن والأمان وخصوصا ان موجة العنف تجتاح، مدينة الطيبة والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني، بشكل رهيب حيث ان هذا الحدث، كان على مدخل منزل يقطنه افراد، ووسط حي يعج بالمنازل والمركبات”.
التحقيق بسبب الحريق
ووصل الى مكان الحادث قوات معززة من شرطة الطيبة “كدما”، التي باشرت التحقيق بسبب الحريق فيما اذا كان بفعل فاعل، وان الحادث مقصود وليس بسبب خلل كهربائي.
تعقيب الشرطة:
تعقيب المتحدثه باسم الشرطة لوبا السمري:” كافة تفاصيل وملابسات الواقعة ما زالت تخضع للتحقيقات الجارية”.
اعمال عنف تضاف الى مسلسل العنف المستشري
وتجدر الاشارة الى ان مدينة الطيبة شهدت في الفترة الاخيرة، اعمال عنف، تضاف الى مسلسل العنف المستشري، اذ اقدم مجهولو الهوية على احراق عدة مركبات في نفس المنطقة التي احرقت في السيارة امس، كذلك القيت قنبلة صوتية قبل ايام، على منزل مسن (81 عاما) في المدينة، لتسقط بين افراد العائلة، وتشكل خطرا مباشرا على حياتهم، ذلك ناهيك عن اطلاق النار العشوائي، الذي يسمعه المواطنون يوميا، والذي ادى الشهر الفائت الى مقتل الحاج الحاج احمد حبيب، (81 عاما)، متأثرا بجراحه اثر تعرضه لرصاصة طائشة.
أعمال عنف خطيرة
وشهدت مدينة الطيبة منذ مطلع العام الجاري أعمال عنف خطيرة، التي من خلالها تم اطلاق عيارات نارية وحالات طعن، واحراق مركبات، والقاء قنابل، ما اسفر عن مقتل اربعة ارواح في ريعان الشباب، واصاب عشرات الشباب بجراح من اطلاق رصاص وطعن، كذلك ، مقتل الحاج الحاج احمد حبيب، (81 عاما)، قتل الشاب عبد الناصر جبارة رميا بالرصاص، وقتل الشاب احمد عازم، وقتل الشاب سند حاج يحيى على يد رجال الشرطة عندما ادعوا بأنه حاول الاعتداء عليهم.
المواطنون في الطيبة يفتقدون للأمن والامان
المواطنون في الطيبة يفتقدون للأمن والامان وخاصة في الفترة الاخيرة، فكل من له خلاف مع احد، لا تردعه اي قيم انسانية في ان ينزل عقابه، كيفما يحلو له، بحسب قوانين الغاب، اذ سُجل الكثير من عمليات اطلاق نار في شوارع المدينة او احراق واطلاق نار على سيارات وبيوت ومحلات تجارية، ولا زال المواطنون يشعرون ان هذا المسلسل لم ينته الا بوقفة صارمة من جميع شرائح المجتمع، في ظل افتقار الشرطة من مكافحة العنف والجريمة والسلاح غير المرخص.