3أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

إفتتاح العام الدراسي الجديد والشرطة تشدد على السلامة العامة على الطرق

الشرطة وبالأخص شرطة السير تشدد على اجراءات الأمن والأمان والسلامة العامة على الطرق المجاورة للمؤسسات التربوية التعليمية، وكذلك العمل ضمانا لسلامة كافة مستخدمي الطرق، من سائقين ومشاة عابرين ومسافرين وعلى حد سواء، سعيا وراء ضمان إفتتاح العام الدراسي الجديد 2016/2016 بأمان وسلام وإنتظام الدوام الدراسي في اليوم الاول على أكمل وجه.

1

عممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشطة بيانا على وسائل الاعلام،  جاء فيه: “من المقرر أن تقوم الشرطة وبالأخص شرطة السير في التشديد على اجراءات الأمن والأمان والسلامة العامة على الطرق المجاورة للمؤسسات التربوية التعليمية، وكذلك العمل ضمانا لسلامة كافة مستخدمي الطرق، من سائقين ومشاة عابرين ومسافرين وعلى حد سواء، سعيا وراء ضمان إفتتاح العام الدراسي الجديد 2016/2016 بأمان وسلام وإنتظام الدوام الدراسي في اليوم الاول على أكمل وجه، الموافق يوم غد الخميس 01.09 وفي شتى مناطق وانحاء البلاد”.

وأضافت السمري في بيانها: “هذا، وسوف تقوم الشرطة بإجراءات وفحوصات مشددة على مركبات السفريات وبالذات المختصة بنقل الطلاب وبما يشمل فحص صلاحيتها وسلامتها ووضع أحزمة الأمان وعدد المسافرين القانوني وغيرها. للعلم، أنه وخلال العام الجاري قامت الشرطة بفحص صلاحية نحو – 9,000 مركبة سفريات واكثر من نحو – 1,200 تم منع حركتها في الشارع، وذلك لاعطال واعطاب كشفت فيها تهدد السلامة العامة وعمل الشرطة بهذا الخصوص متواصل تزامنا مع مواصلة حثنا عموم الجمهور والسائقين والأهالي بضرورة المواظبة على إتباع كافة نظم وقواعد وقوانين القيادة السليمة والآمنة، وكذلك السير والمرور القانونية والضرورية للحفاظ على السلامة العامة” .

وتابعت السمري بيانها: “كذلك، يشار في هذا السياق الى انه ومنذ بداية العام الراهن الجاري قامت الشرطة بتوقيف نحو – 11,000 سائق تجاوز القانون من خلال عدم مواظبته على وضع أحزمة الأمان والمقاعد الخاصة بالاطفال الذين سافروا برفقته وأقلهم معه، وكذلك ومن دواعي اسفنا، هنالك اهالي تم ضبطهم خلال فترة عطلة الصيف الجارية وهم مع أحزمة الأمان بينما اطفالهم الذين يقلونهم معهم دونها” .

وجاء ايضا في البيان: “والى ذلك نشدد على الأهالي وللمرة بعد الأخرى على ضرورة إتباع إرشادات السلامة وضرورة الانتباه والمواظبة على وضع أحزمة ومقاعد الأمان للاطفال ومساندتنا ومد يد العون والعمل في الحفاظ على ارواح اطفالهم واولادهم في الطرق، وكذلك توخي الحذر عند معابر المشاة وبالقرب من المدارس، حيث تزدحم الطرق والإمتناع عن إشاحة النظر خلال القيادة وبالذات الامتناع عن تبادل اطراف الحديث بالهاتف النقال خلال القيادة، وكذلك من المهم جدا توخي اليقظة والحيطة والابتعاد عن الغفلة والحذر من مسألة نسيان بعضا من الاهالي والذوي لاطفالهم واولادهم الصغار داخل المركبات مع ترجلهم ومغادرتهم عودة لاشغالهم وكذلك عدم تركهم لاطفالهم بمفردهم داخلها ولا وهم وحدهم داخلها وهي مغلقة ولا حتى لدقائق معدودة وبالذات في ظل اجواء الحر النسبي الشديد السارية في شتى انحاء بلادنا هذه الايام وحيث انه قد تختلف مثل هذه الاحداث والمناطق في بعض من تفاصيلها ولكن النهاية تكون وبالعادة واحدة مؤلمة وحزينة وجملة هذا ينطبق على كافة القطاعات والفئات المجتمعية في بلادنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *