أعضاء “الحوار السياسي الليبي” يعقدون يومي الاثنين والثلاثاء اجتماعا تشاوريا بمدينة قمرت بتونس برعاية الأمم المتحدة، لمناقشة آخر التطورات الميدانية في ليبيا، حيث يجري الإعداد لشن الهجوم النهائي لطرد تنظيم “داعش” بشكل كامل من مدينة سرت، وتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات بالمغرب.
برعاية الأمم المتحدة، يجتمع أعضاء “الحوار السياسي الليبي” يومي الاثنين والثلاثاء في تونس لبحث آخر التطورات في ليبيا، حيث يجري الإعداد لشن الهجوم النهائي لطرد تنظيم “داعش” بشكل كامل من مدينة سرت.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان “يعقد أعضاء الحوار السياسي الليبي اجتماعا تشاوريا يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين 05 و06 أيلول/سبتمبر 2016 لمناقشة آخر التطورات في ليبيا بما في ذلك تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي” الموقع في الصخيرات بالمغرب.
وأوضحت البعثة أن الاجتماع سيعقد في قمرت في الضواحي الشمالية للعاصمة تونس من دون إضافة تفاصيل أخرى.
وكان أعضاء الحوار السياسي الليبي عقدوا اجتماعا تشاوريا أولا في تونس يومي 17 و18 تموز/يوليو الماضي شارك فيه فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني.
وبحث الاجتماع سبل تشكيل جيش موحد في ليببا والتحديات التي تواجه الحكومة في المجال الخدمي والمالي، وكذلك استئناف تصدير النفط ومعالجة مشكلة الكهرباء، وفق ما أعلنت وقتئذ الأمم المتحدة والسراج.
والسبت شنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية هجوما جديدا على آخر مواقع تنظيم “داعش” في سرت.
وأعلنت الحكومة السيطرة على مواقع إضافية في الحي رقم 3 شرق المدينة، حيث دارت اشتباكات قتل فيها عشرة من المقاتلين الحكوميين.
وفي 12 أيار/مايو الماضي أطلقت حكومة الوفاق عملية “البنيان المرصوص” العسكرية الهادفة لاستعادة سرت من التنظيم المتطرف.
وقتل في العملية منذ انطلاقها أكثر من 400 عنصر من المقاتلين الموالين لحكومة الوفاق وأصيب نحو 2500 عنصر آخر بجروح بحسب مصادر طبية.
وليس هناك إحصائية بأعداد قتلى تنظيم “داعش”.