اللجنة المركزية في مدينة الطيبة تحث أهلنا الكرام في المدينة على استغلال حقهم في انتخاب لجان صفية ومحلية في المدارس

لجنة أولياء الأمور المركزية في مدينة الطيبة، برئاسة الشيخ جواد مصاروة تحث اولياء مور الطلاب على استغلال حقهم في انتخاب لجان صفية ومحلية في المدارس .

اصدرت  لجنة أولياء الأمور المركزية في مدينة الطيبة، برئاسة الشيخ جواد مصاروة، بيانا قالت فيه:”  أهلنا الكرام في مدينة الطيبة لا يخفى عليكم الدور الهائل والصلاحية العظيمة التي منحها القانون للجان أولياء الأمور ان فُعِلت كما يجب من قبل إدارات المدارس وان عملت هي بدورها واستغلت صلاحياتها مما يساهم أحيانا كثيرة في نجاعة العملية التعليمية”.

وتابعت:” وها نحن بدورنا نتوجه اليكم بالا تستهينوا ولا تهاونوا بهذا الدور الفاعل والفعال، وان تشاركوا قدر الإمكان في بناء هذه اللجان واختيار أعضائها ورؤسائها ,نعم نحن في طور الانشاء – مع العلم ان هناك مدن قد سبقتنا في هذا المجال وأصبحت رائدة فيه – والعقبات امامنا كثيره والعراقيل خطيرة, حيث كانت لجان الاولياء مهمشة وما زالت في الكثير من الأحيان والكثير من المدارس وما انفكت تصارع لنيل حقوقها لتساهم مع المدرسة وقسم المعارف في رفع مستوى العلم والتعليم عاليا “.

وذكرت اللجنة:” أهلنا الكرام يُفترض في هذه الأيام القليلة القادمة ان تعقد المدارس اجتماعات أولياء أمور يتخللها اختيار لجان أولياء صفية ومحلية وذلك حتى موعد أقصاه 2017\10\15نرجو منكم ومن كل من يرى نفسه قادرا على تمثيل الاهل في هذه اللجان الا يتوانى في ترشيح نفسه متطوعا لخدمة مصالح الطلاب عامة ودعم المسيرة العملية التعليمية ولا شك ان ذلك سيكن تعبيرا منه عن حبه في خدمة اهل بلده وانتمائه الكبير له”.

ولفتت:” نود ان نحيطكم علما ان اللجنة المركزية قد توجهت بطلب رسمي وعبر منشور الى إدارات المدارس وقسم المعارف في بلدية الطيبة بينت فيه ضرورة التزام هذه الأطراف بالتزام الحق المعطى قانونيا لهذه اللجان وحرصت فيه على التأكيد بان اختيار اللجان وانتخاب الأعضاء والرؤساء شأن الأهالي ولا دخل مطلقا لادارة المدارس فيه ولا يصح ابدا ان يشاركوا بالانتخابات ولا ان يتدخلوا فيها لا من قريب ولا من بعيد ولا يجوز تعين الأعضاء او رئيس اللجنة بالتزكية ولا بد من الشفافية في انتخابهما وان اللجنة المركزية يحق لها ان تشرف على سير هذه الانتخابات ومراقبتها “.

وختمت بالقول:” انتخابات اللجان حق لنا نحن الاهل ووجودها امر ضروري فايانا والتنازل عنه”.