ملف ليس الاول من نوعه، يضاف الى ملفات كثر فصلت واحيكت، ضد كل امراة، ابت ان ترضى العيش بمهانة، وناضلت من اجل العيش وابنائها بكرامة، كعقاب لها على عنفوانها!
نجح المحامي هلال جابر من مدينة الطيبة، باثبات براءة السيدة لينا حاج يحيى، من مدينة الطيبة، بعد ان اقرات محكمة الصلح في كفار سابا، نهار اليوم الاثنين، من محاولة ادانتها الاعتداء المبرح، التهديد، والاعتداء على الممتلكات وبالضرب، في لائحة اتهام واحدة.
القضية بنيت على شهادات زور
وفي حديث لنا مع المحامي هلال جابر، قال:” هذا الملف يعد من الملفات المعقدة، والمهمة، التي بنيت على شهادات زور، الا اننا تمكنا، من اثبات براءة موكلتي، بالادلة القاطعة”.
موكلتي برئية من كل التهم
وتابع جابر:” ان هذه القضية ليست الاولى التي تحاك ضد موكلتي، والتي اعتمد مقدميها على شهادات زور، فيما اكدت الادلة ان موكلتي برئية من كل التهم التي وجهت اليها، عن طريق تسجيلات صوتية بالاضافة الى تصوير كاميرات المراقبة، وتناقض في افادات الشهاد، كذلك الى توثيق الشرطة لاحداث الواقعة، والشهادات المستندات الطبية التي قدمها اطباء”.
خلصت المحكمة الى نتيجة غير قابلة للتفنيد وهي براءتها
وختم جابر بالقول:” منذ اللحظة الاولى التي استلمت الملف، خلصت الى نتيجة الى ان الملف مفبرك، والاداعاءات باطلة والتهم غير قانونية معتمدة على شهادات زور، وبعد ان اقتنعت قناعة كاملة وتامة ببراء موكلتي، عملنا بكل جهد من اجل اقناع هئية المحكمة بان الادعاءات باطلة، الى ذلك، خلصت المحكمة الى نتيجة غير قابلة للتفنيد وهي براءتها من كل التهم الموجهة اليها”.
رسالة هادفة تقدمها لكل امرة تعيش حياة صعبة يحكمها الذل والمهانة
السيدة لينا حاج يحيى، سيدة منفصلة منذ اربع سنوات، وام لثلاثة اطفال، تعمل في مجال الاعلام، امراة ديناميكية، تسعى الى تطوير نفسها بكل مجال تدخله، فبرعت في مهنتها، حتى باتت علما اعلاميا، وناشطة اجتماعية بارزة، نجحت بان تكون مطلوبة في مجالات مختلفة، وبعدة محطات في مجال الاعلام، ومقدمة محاضرات في في مؤسسات مختلفة، وطوعت عملها في مجال الاعلام، لمناصرة المرأة، والتوعية ضد العنف الذي يستهدف المراة كونها مراة، في رسالة هادفة تقدمها لكل امرة تعيش حياة صعبة يحكمها الذل والمهانة.
محاولتها في الحافاظ على حياة زوجية مستقرة هادئة
حاج يحيى، بعد ان باءت بالفشل، محاولتها في الحافاظ على حياة زوجية مستقرة هادئة، قررت الانفصال عن زوجها، “رحمة بنفسها وبابنائها، كبديل للحفاظ على الصحة النفسية لابنائها، ذلك لان المشاحنات والمشاكل الزوجية تؤر سلبا على الابناء”، عى حد تعبيرها.
كنت مؤمنة ببراءتي
وفي حديث لنا مع السيدة لينا حاج يحيى، قالت:” صراحة، اليوم، قبل بدء المحكمة، كنت مؤمنة ببراءتي، رغم المخاوف التي خلفها تعاملي مع المحاكم”.
واصلت نضالي باثبات براءتي
وتابعت:” لقد كنت قادرة على اغلاق هذا الملف منذ اليوم الاول، اذ انني لم اقبل اي عرض او صفقة، من النيابة او المحكمة من اجل انهاء الملف واغلاقه، وواصلت نضالي باثبات براءتي حتى النهاية، لتكون قضيتي عبرة لمن تسول له نفسه حياكة الشهادات وتلفيق التهم، لمجرد الانتقام، ولتكون مثالا امام النساء، اللواتي يعانيين مثل هذه الامور”.
لاني اخترت ان اعيش حياة كريمة
واردفت:” لقد عشنا انا واطفالي فترة عصيبة، حتى تمكنا من اثبات براءتي من كل التهم الموجهة الي، والتي لا اساس لها، ان اكثر ما يؤلمني انني واجهت ظلما تقشعر له الابدان، ولو انني فعلت شيئأ مما وجه الي لكنت منذ اليوم الاول قبلت باي صفقة عرضت علي، لكن وجهت الي اتهامات عارية عن الصحة، احيكت ضدي، فقط لاني اخترت ان اعيش حياة كريمة، انا وابنائي في بيت يعبق بالدفء والهدوء والاستقرار، ما احيك ضدي كان بمثابة عقاب لي لاني ناضلت من اجل العيش بكرامة وابنائي”، وفقا لتعبيرها.