“حضورك لا يشرفنا ” هذا ما اطلقه نشطاء مواقع التواصل ردا على انسحاب وزيرة الثقافة اثناء تقديم أغنية من شعر الدرويش
انسحاب وزيرة الثقافة، ميري ريجيف ، من احتفال توزيع جوائز “أوفير”، أثناء عرض الفنان اللداوي، تامر نفّار، أغنية تضمنت مقتطفات من اشعار شاعر المقاومة، الراحل، محمود درويش ، يثير اسيتاء واستهجانا عارمين، في صفوف ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل.
نجم عن انسحاب وزيرة الثقافة، ميري ريجيف ، من احتفال توزيع جوائز “أوفير”، يوم أمس، الخميس، أثناء عرض الفنان اللداوي، تامر نفّار، أغنية تضمنت مقتطفات من اشعار شاعر المقاومة، الراحل، محمود درويش ، اسيتاء واستهجانا عارمين، في صفوف ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل.
ومن الجدير ذكره ان نفار قدم أغنية ثنائية بمشاركة مع يوسي تسابري بعنوان “لست سياسيًا”،شملت بعض اشعار درويش، ما جعل ريجيف تنسحب من قاعة الاحتفال، لتعود إلى القاعة بعد انتهاء الفقرة الفنيّة، وعلّقت بالقول: “لن أكون جمهورًا لشعر محمود درويش”. هذا واثناء القائها خطابها، وقالت: “قبل كل شيء ارغب بأن أوضح سبب خروجي من القاعة. أحتمل الكثيرين، ولكنني لا احتمل درويش”.
وكتبت ريجيف على حسابها على الفيسبوك إن “هناك أصوات تنادي بإبادة دولة اسرائيل والشعب اليهودي، وأن الحديث ليس عن صراع بين اليمين واليسار وإنما على الوجود. لا يوجد من يرغب في إتاحة المجال للأصوات التي لا تُسمع في الدولة أكثر مني. يهود وعرب، يمينيون ويساريون، متدينون وعلمانيون، لأن الثقافة الاسرائيلية يجب أن تمنح حرية الرأي للجميع، ومن هذا المنطلق أعود وأؤكد أننا لن نموّل ولن نحترم ثقافة تقاتل ضدّنا”.
حاج يحيى: شكرا ميري ريجيف لانك فوتي الفرصة على المتأسرلين
هذا وتطرق الناشط ايمن حاج يحيى، نائب امين سر حركة كفاح، إلى تصرف الوزيرة ريجيف، بالقول على حسابه على الفيسبوك:” شكرا ميري ريجيف لانك فوتي الفرصة على المتأسرلين المقنعين الذين يجتهدون بين الحين والاخر لاثبات ان كل القضية بعض النقص في الديمقراطية وبعض ظواهر العنصرية هنا وهناك، المتاسرلين المقنعين أسوء نوع”.
جابر: درويش اكبر من ان نضعه في خانة المناكفة مع صغيرة كميري ريغيف
وفي ذات السياق، كتب المحامي رضا جابر، مدير مركز “امان”، على صفحته ما يلي:” ثقتنا بهويتنا وتأصلها فينا وجزء اصيل منها شعر الراحل محمود درويش هي ليست بحاجة لمصادقة من أي طرف في الجانب الاسرائيلي، حكوميا او فنيا. درويش اكبر من ان نضعه في خانة المناكفة مع صغيرة كميري ريغيف، وعندما نفعل فأننا بصورة ما نخون تراث درويش وأهميتة فأخذ الشرعية من محتل لشاعر المقاومة فيه اخلال بمكانة درويش كند حقيقي للفكر الذي اسس للمحتل.”
عودة: امام جهلها انغلاقها وعنصريتها نشأ هنا جيل جديد من الفنانين المبدعين
ومن جانبه كتب رئيس القائة الشتركة، النائب المحامي أيمن عودة، على حسابه على الفيسبوك: “سجلي ميري! أنا فخور بالفنانين تامر نفار من اللد وربى بلال عصفور من الناصرة وبكل الفنانين العرب واليهود الذين قاموا بعمل فني مثير، شيق وحقيقي، يعرض الواقع المركب لحياتنا كأقلية عربية في البلاد. أمام أعين وزيرة الثقافة المندهشة، امام جهلها انغلاقها وعنصريتها نشأ هنا جيل جديد من الفنانين المبدعين. جيل من الفنانين الفلسطينين مواطني هذه البلاد، جيل فخور وقوي الذي اختار الفن كأداة للنضال ليحكي واقعه لكل العالم بواسطة الأفلام، الموسيقى، المسرح والرسم”.
الطيبي: فتذكرتُ هذا الموقف
فيما اطلق النائب د. احمد الطيبي، “هاشتاغ” تناقله عدد من نشطاء الفيسبوك كتب فيه ” وزيرة الثقافة(!) الاسرائيلية ميري ريغف غادرت قاعة احتفال احتجاجا على اسماع قصيدة للشاعر محمود درويش..فتذكرتُ هذا الموقف..”، ناشرا فيديو سابق له تناول خلاله قصيدة “هذا البحر لي” التي نظمها الراحل درويش.
هاشتاغ “حضورك لا يشرفنا “
وفي هذا السياق سارع عدد كبير من نشطاء الفيسبوك بنشر مقاطع فيديو لقصائد الشاعر الكبير محمود درويش، كذلك اطلقوا “هاشتاغ ” كتبوا فيه “حضورك لا يشرفنا “.
يا ريت كل القيادات العربيه مثل ميري ريغف يوجد عندها حس وطني .
ويا ريت يتعلموا منها ومن غيرها دروس بالشرف والوطنيه .
مش زينا منافقين ومتآمرين
صح يا ريتهم وطنيين بحق وحقيق مش بس لما يسمعوا اسم درويش النبي تبعهم بثوروا اما لو انه انسان عادي او شاعر مش درويش كان ولا حدا منهم بتحرك