مصادر مطلعة تفيد بان خلافا يسائدا بين عبد الستار شاهين حاج يحيى رئيس اللجنة البيئية بالطيبة من جهة، والحركة الاسلامية في المدينة من جهة اخرى، علما ان شاهين قد ترشح في قائمة “الهدى والنور” التابعة للحركة بالانتخابات البلدية الاخيرة.
افادت مصادر مطلعة ان خلافا قائما هذه الفترة، بين عبد الستار شاهين حاج يحيى رئيس اللجنة البيئية بالطيبة من جهة، والحركة الاسلامية في المدينة من جهة اخرى، علما ان شاهين قد ترشح في قائمة “الهدى والنور” التابعة للحركة بالانتخابات البلدية الاخيرة.
وفي تعقيبه على الموضوع، اكد شاهين لموقع “الطيبة نت”، صحة هذا الخبر، معربا عن استياءه من صمت وسكوت الحركة في عدة قضايا، كقضية ضم الطيبة الى “اتحاد مياه وادي عارة”، كذلك زيارة مفوض الشرطة جمال حكروش للعمل على افتتاح مركز شرطة جماهيرية وتجنيد شاب وشابات في صفوفها، وايضا بعد هدم بيت ابراهيم الزبارقة بالاضافة الى قضايا اخرى، اذ قال:” بالنسبة الي انا غير راض عن دور الحركة الاسلامية في العمل البلدي داخل البلدية، خاصة اداءها التوعوي واطلاع المواطنين لما يدور من مخططات وكل ما يحاك من مؤامرات غير مبررة وغير مفهومة”.
واوضح شاهين :” ان الحركة الاسلامية كانت السباقة بكل عمل وحراك شعبي وجماهيري زمن اللجنة المعينة وقبل اللجان المعينة وصمتها اليوم مريب وغير مبرر ولم نعتد عليه”.
هذا واكد شاهين بانه يفكر بالانسحاب من قائمة الهدى والنور”، قائلا:” صراحة افكر بالانسحاب من قائمة “الهدى والنور”، لان مصلحة الطيبة وابنائها فوق كل اعتبارات حزبية”.
تعقيب الحركة الاسلامية
هذا وتوجه موقع “الطيبة نت الى الحركة الاسلامية للحصول على تعقيبها الا انها ردت بانه “حاليا لا علم لنا بالموضوع، ولا يوجد تعقيب”.
ويذكر الى ان هناك اتفاق تناوب بنص الدورة مبرم بين الاسلامية وشاهين من قبل الانتخابات، ينص على دخول عبد الستار شاهين (مرشح للعضوية في قائمة الحركة الاسلامية في المكان الثالث) للمجلس البلدي بحال حصلت الحركة على مقعدين”.
ويشار الى ان الحركة الاسلامية، دعمت مرشح “التحالف الطيباوي” المحامي وليد زيد، في انتخابات بلدية الطيبة العام المنصرم، ولم تدخل في ائتلاف المجلس البلدي في بلدية الطيبة، وبقيت في صف المعارضة التي تشمل عضوا من الجبهة السيد سامي ياسين، وعضوين من قائمة “اول” وهما السيد حاتم جبار والمربي مهند جابر.