مدينة الطيبة تفجع بوفاة الصحافي والمحامي الحاج مصطفى الناشف

بسم الله الرحمن الرحيم { كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ } صدق الله العظيم.

فجعت مدينة الطيبة، مساء امس السبت، الموافق 17/09/2016، بخبر وفاة الصحافي والمحامي، الناشط الوطني والاجتماعي،  الحاج مصطفى احمد نجم الدين الناشف عن عمر ناهز 56 عاما، اثر مرض الم به، ولم يمهله طويلا.

تفاصيل الجنازة وبيت العزاء

هذا ويشييع جثمانه الطاهر الى مثواه اليوم الاثنين، من بعد صلاة الظهر من مسجد “صلاح الدين الايوبي”، الى مقبرة “باب الرحمة”.

هذا وتقام خيمة العزاء من بعد الساعة الرابعة عصرا، لاستقبال الرجال في بيت والد الفقيد، المرحوم الحاج احمد نجم الدين الناشف (ابو عزام)، وللنساء من بعد الساعة الرابعة عصرا، في بيت الفقيد، قرب في منطقة دوار المحكمة الشرعية.

جدير بالذكر ان المرحوم عرف باخلاقه الطيبة وسيرته ومسيرته الحسنة،  اذ شغل منصب عضو بلدية سابق وعضو في اللجنة الشعبية وعمل في مجال المحاماة والصحافة والاعلام، وكان صاحب مواقف وطنية ومبادئ انسانية، وعرف بجراءته في نقل رسالته التي كانت غنية بعبر واهداف سامية جدا، كما ان المرحوم كان يشارك في اي نضال اجتماعي، سياسي الذي يصب في مصلحة  الطيبة بشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام، حيث كان يلبي كل الدعوات دون كلل او ملل.

كما ويشار ان المرحوم استغل عمله في مجال المحاماه لمناصرة وخدمة المظلومين، وخاصة النساء التي كانت تسلب حقوقهن، وقد حقق انجازات ونجاحات يحتذى بها، واصبح مصدر ثقه لدى الجميع، ناهيك عن تضحيته الكبيرة من اجل خدمة الطيبة واهلها.

هذا وتسود حاله من الحزن والالم لدى عائلة الفقيد الذي ترك وراءه زوجة واربعة ابناء، وقد توافد الى بيت العائلة عدد كبير من السكان لتقديم واجب العزاء.

ﻻ اراكم الله مكروها بعزيز وﻻ حول وﻻ قوة اﻻ لله، وانا لله وانا اليه راجعون.