مكة المكرمة: معالي وزير الاوقاف الاردني يحل ضيفا على حجاج عرب 48 في مواسم جرول
معالي وزير الاوقاف الاردني د.وائل عربيات يحل ضيفا على فندق مواسم جرول في مكة المكرمة، مقر بعثة حجاج عرب 48، حيث رافقه عدد من كبار الوزارة وطاقم العمل فيها ومندوبين عن البعثة الاردنية.
حل معالي وزير الاوقاف الاردني د.وائل عربيات ضيفا على فندق مواسم جرول في مكة المكرمة، مقر بعثة حجاج عرب 48، حيث رافقه عدد من كبار الوزارة وطاقم العمل فيها ومندوبين عن البعثة الاردنية.
وتاتي زيارة الوزير للاستماع لتقييم الحجاج عن الخدمات التي يتلقونها في موسم الحج، كذلك الاطلاق عن كثب على اوضاع معيشتهم في الفندق.
وقد صلى الحجاج في مصلى الفندق صلاة العشاء التي امها بهم معالي الوزير، ومن ثم اقيم مؤتمر تولى عرافته د.عبد سميرات الذي رحب بالوزير مثمنا زيارته الى الفندق واعتناءه منذ تعيينه بالوزارة بامور الحج والعمرة.
وتحدث بعد ذلك جمال البطاينة من البعثة الاردنية قائلا:” بلغ العدد الكلي لحجاج عرب 48 لهذا العام 3580 حاجا وحاجة، بعد اذ تخلف منهم 20، قدم منهم 1887 برا، فيما وصل عن طريق الجو 1793 يقيمون في الابراج (1693) ويقيم في مواسم جرول 1887 قدم منهم 1290 برا فيما وصل 297 حاجا عن طريق الجو”.
اما د. عبد الله الشومران من البعثة الطبية فقال:” حتى الان سجلت لدينا 60 حالة اخضعت لاطباءنا لعرب الـ48، اضطررنا لتحويل 5 حالات فقط للمستشفى، وتم تحريرهم بسلام، نحن سنبقى على اهبة الاستعدادات لاي طارئ، علما ان لدينا اطباء وممرضين وصيادلة من جميع الاختصاصات، وقد وصلت كافة المعدات والادوية الينا”.
رئيس لجنة التنسيق لشؤون الحج والعمرة لمسلمي 48 سليم شلاعطة قال:” نشكر اولا المغفور له الملك حسين بن طلال الذي بدا مكرمته بمنح جواز السفر الاردني لنا نحن عرب 48 لنؤدي العمرة والحج، وطبعا كل حاج ومعتمر يخرج سيكون له نصيب من اجره، والشكر موصول لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي استمر بهذه المكرمة السامية، ونود ان نشكر معالي الوزير الذي ما ان تسلم منصبه الا راينا بصماته في معبر الشونة الحدودي الذي كان يسبب الكثير من الازعاج لحجاجنا ومعتمرينا، نحن لم نكن حاضرين عند افتتاحه، ولكن هناك الكثير من الاشخاص ابلغونا عن الخدمات التي تحسنت هناك”.
من جانبه اكد معالي وزير الاوقاف على العلاقة المتينة التي تربط الشعبين الاردني والفلسطيني قائلا:” اننا نحيي عرب 48، هؤلاء الذين يعتبرون جوهر القضية وحماة المسجد الاقصى، نقدر وقفة جلالة الملك عبد الله الذي لا يرق له جفن وهو يسهر على المقدسات الاسلامية خصوصا المسجد الاقصى، وخدمة حجاج عرب 48، ونسال الله ان يكون ذلك في ميزان حسناته”.
وفي النهاية استمع معالي الوزير لعدد من شكاوى وملاحظات الحجاج، التي كان جلها يتركز على انعدام وجود مرشدين لهم خلال الحج.
لا للوصايه الاردنيه