ياسين: على البلدية اعادة صياغة المناقصات واعلانها من جديد وفتح باب المنافسة المنصفة

عضو البلدية من المعارضة وعضور الجبهة، سامي ياسين ممثل التحالف الطياوي، يطالب رئيس بلدية الطيبة بإعاده صياغة المناقصة وتوفير جميع المستندات اللازمة، بحيث تفتح المناقصات باب المنافسة المنصفة وتوفر المال العام وتقديم اعلانها من جديد.

مازالت تساؤولات كثير تدور فيما اذا ستعيد بلدية الطيبة صياغة المناقصات التي نشرتها  مؤخرا، لبناء مدرستين، وحدة بساتين، وبيتين للشعب، ذلك في اعقاب الرسالة التي عنونها كاتبها بـ “مناقصات بلدية الطيبة”، وتحمل في طيها اسئلة، يوجهها مقاولون من مدينة الطيبة، لبلدية الطيبة حول موضوع ادراج بلدية الطيبة شرطا تعجيزيا في المناقصات، على حد تعبير كاتبها.

وسعى موقع “الطيبة نت” الحصول على تعقيب البلدية للرد على اسئلة المقاولين الا ان البلدية امتنعت عن الرد. كذلك توجه الى اعضاء المعارضة في المجلس البلدي في البلدية من الجبهة والحركة الاسلامية، الا ان الحركة الاسلامية امتنعت عن الرد فيما ردت الجبهة.

وفي حديث لنا مع عضو البلدية في المعارضة (من الجبهة) سامي ياسين وممثل التحالف الطيباوي، اكد بان وصلته رسالة من مقاولين من مدينة الطيبة، يوم 23.08.2016، حول المناقصات، مشيرا الى انه ابرق رسالة الى ادارة بلدية الطيبة والى وزارة الداخلية، مطالبا باعادة صياغة المناقصات من باب المنافسة فتح المنصفة.

شروط المناقصات غير منصفة

وقال ياسين:” لقد تلقيت رسالة بتاريخ 23.8.2016 بانه لا يوجد حتى الان بمكاتب البلدية مواد وكتاب الكميات للمناقصات 20/2016, 21/2016 ,22/2016 ,23/2016 , 24/2016 التي اعلنت عنها بلدية الطيبة وانه لم  يتبقى سوى يوم واحد لتقديم العطاءات وان شروط المناقصات غير منصفة”.

إعاده صياغة المناقصة

وتابع:” تحققت من الامر وبعثت برسالة  بتاريخ 24-08-2016 الى رئيس البلدية السيد شعاع منصور (الرسالة محفوظة بارشيفنا) مطالبا اياه بإعاده صياغة المناقصة وتوفير جميع  المستندات اللازمة، بحيث تفتح المناقصات باب المنافسة المنصفة وتوفر المال العام وتقديم اعلانها من جديد”.

وختم ياسين:” يوم الخميس هو اخر موعد لتقديم العطائات للمناقصات المذكورة اعلاه، وحتى الان لم اتلق رد على رسالتي، ونحن بانتظار رد ادارة البلدية”.

ومن الجدير ذكره ان الرسالة اوضحت ان الشرط التعجيزي هو تصنيف مقاول “رقم ج4 “، مشيرة الى انه لا يوجد أي مقاول في مدينة الطيبة بحوزته هذا التصنيف العالي ، بينما يوجد مقاولون في المدينة، أصحاب تصنيف ج1 او ج2.

وتضمنت الرسالة عدة اسئلة موجهة الى بلدية الطيبة، تطالب البلدية ان تفسر اقدامها على وضع هذا الشرط، كذلك الى الاجابة على ما هية الامر الذي استدعى البلدية لطلب مقاول بحجم ج4 لمشروع بقيمة 1.5 مليون شيقل.

واشارت الرسالة الى ان  قسم من المقاولين في الطيبة توجهوا بمكاتيب استفسار واستنكار لهذا الطلب الغريب الا ان البلدية امتنعت عن الرد، على حد تعبير كاتب الرسالة.

روابط ذات صلة:

مقاولون من الطيبة: البلدية تضع شرطا تعجيزيا في مناقصاتها… والبلدية لا ترد!