اجتماع لاعضاء بعثة حج ال48 استعدادا لايام المناسك
اجتماع في فندق مواسم جرول في مكة المكرمة- مقر بعثة حجاج عرب 48، لاعضاء البعثة، استعدادا لايام الحج، ابتداء من يوم التروية الى ايام التشريق مرورا بيوم عرفة والنحر.
عُقد امس الثلاثاء اجتماع في فندق مواسم جرول في مكة المكرمة- مقر بعثة حجاج عرب 48، لاعضاء البعثة، استعدادا لايام الحج، ابتداء من يوم التروية الى ايام التشريق مرورا بيوم عرفة والنحر.
افتتح اللقاء بكلمة من رئيس لجنة تنسيق شؤون الحج والعمرة لمسلمي 48 سليم شلاعطة الذي دعا ” كل مركز من خمس المراكز الرئيسية (سخنين، الناصرة، ام الفحم، الطيبة وراهط) لتقديم تقرير للجنة المراقبة برئاسة الشيخ هاشم عبد الرحمن، حول عمل كل الاداريين، وذلك بسبب ان هناك شكاوى عديدة تصل اللجنة من الحجاج عن هؤلاء الاداريين الذين بدلا من ان يقوموا بواجبهم ومسؤولياتهم بخدمة الحجاج فانهم يتسببون لهم بمشاكل”.
واكد قائلا:” على لجنة المراقبة بفحص هذه التقارير ومسالة بل ومحاسبة هؤلاء الاداريين الذين لا يقومون بواجبهم واتخاذ اجراءات بحقهم”، كذلك تطرق الى قضية تخلف الحجاج.
من جانبه حيا الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس لجنة المراقبة عمل اعضاء البعثة قائلا:” في كل عام نلحظ تطورات في اداء وخدمة اللجنة المقدمة للحجاج، كل الاحترام والشكر لاعضاء البعثة، ولكن علينا جميعا ان نعترف ان الكمال لله وحده، لذلك فالخطأ وارد دائما”.
المدير العام للجنة التنسيق مصطفى عازم قال:” نحن نعلم ان اعضاء البعثة يبذلون جهودا كبيرة منذ وصولهم للديار الحجازية خدمة للحجاج، ولكن الان بدأ العمل الجاد والشاق والاصعب، بالنسبة لتفويج الحجاج لعرفة، نحن كنا واضحين مع الاوقاف الاردنية، اننا نريد ان نفوج حجاجنا متاخرين قدر المستطاع، لاننا لا نريد ان نذهب بهم ليناموا بالخيام، لاننا نعلم انهم يعانون، مع العلم ان الامور هناك جيدة بل وممتازة نسبة للاعوام السابقة”.
واضاف:” تفويج الحجاج سيبدا من بعد صلاة العشاء من فندق مواسم جرول، وعلى اعضاء البعثة ان يتابعوا وصول الحافلات للتسهيل على الحجاج والاداريين، مع العلم ان الجمعية غير مسؤولة بتاتا عن الحافلات التي ستشارك بيوم التروية، في عرفة سيكون اوراق معلقة على كل خيمة تحمل رقم الحافلة المخصصة لها، وسيكون في الخيمة فرشات تستعمل كمقاعد بنفس الوقت لكل الحجاج”.
وتابع قائلا:” مسؤولية التفويج في مواسم جرول ستكون ملقاة على عاتق باسم غريفات وعبد الرحيم فقرا، في الابراج زياد شربجي ونبيل نصيرات، استقبال الحجاج في صعيد منى يوم النحر سيكون في ثلاث فرق، الفرقة الاولى: محمد نباري، عبد اللطيف منصور، عبد اله مصاروة وابراهيم الاعسم، تستبدلهم الفرقة الثانية عادل ابو دبوس، سليمان محاجنة، ابراهيم الاعسم وجمال سليماني، تستبدلهم الفرقة الثالثة عبد الرازق ابو راس، رافت بلعوم، مصطفى عازم، نبيل نصيرات، سليمان ابو ليل، احمد عازم، طارق عبد الحي، باسم غريفات، زياد شربجي، سليمان السيد، جمال العبرة، محمود محاجنة، جلال زعبي، ايمن غرابة، سامي وتد، وليد حريري ومروان طه”.
يشار الى ان البعثة ستلتئم مع الاداريين يوم الجمعة الوشيك في فندق مواسم جرول لاخذ المعلومات وترتيب وتنظيم امور الحافلات والمناسك وسكن عرفة ومنى.
قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) معناه أن الذين صدوا المؤمنين والمؤمنات عن دينهم إما بإيراد الشبه وإما بالقوة ثم لم يتوبوا من ذلك فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ومن الفتنة أي فتنة المؤمنين في دينهم أن يهون عليهم المعصية فيقول هذا أمر هين هذا جرى عليه الناس هذا يفعله الناس افعل هذا واستغفر الله، وما أشبه ذلك من الأمور التي تهون المعصية على المؤمنين فيكون بذلك فاتناً لهم عن دينهم فكل عمل قولي أو فعلي يقتضي صد الناس عن دينهم وتهوين الدين عليهم فإنه من الفتنة فيكون داخلاً في هذه الآية!!!