العشرات من النشطاء السياسيين من الطيبة والطيرة وقلنسوة وبلدات اخرى، يشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها الجبهة الدميمقراطية، الحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية في منطقة المثلث الجنوبي، والتي اقيمت في منطقة راس عامر بين الطيرة والطيبة، تحت عنوان ” ليتوقف مسلسل الماسي في فرع البناء.
شارك العشرات من النشطاء السياسيين من الطيبة والطيرة وقلنسوة وبلدات اخرى في الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها الجبهة الدميمقراطية، الحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية في منطقة المثلث الجنوبي، والتي اقيمت في منطقة راس عامر بين الطيرة والطيبة، تحت عنوان ” ليتوقف مسلسل الماسي في فرع البناء، وذلك تضامنا مع عمال البناء بشكل خاص، والمطالبة باقامة لجنة تحقيق فورية في اعقاب العمال الذين وقعوا ضحايا بسبب اهمال الجهات المسؤولة في توفير سبل امنة للعمل.
وقد رفع المشاركون شعارات كتبوا عليها “لنرفع صوتنا عالياً من اجل حياة عمال البناء”، “لتقام لجنة تحقيق لفحص الفشل والاهمال في فرع البناء”، “حياة العمال ليست رخيصة”، “عمال البناء ليسوا ارقاما”، “نحمل حكومة الكوارث المسؤولية عن مقتل العامل”، “جشع كبار المقاولين واستهتار الحكومة بالعمال يؤدي الى هدر دم عمال البناء”.
وقال مسؤول الهستدروت في المثلث الجنوبي جميل ابو راس:” هذه التظاهرة جاءت للتضامن مع عمال البناء وما يتعرضون له من ماسي، واهمال الحكومة الاسرائيلية في العمال وطمع الشركات الكبيرة في الأرباح على حساب صحة وسلامة العمال واستغلالهم وعدم توفير مراقبة على العمل. نحن ندين الحكومة، فلو كان هؤلاء الضحايا ليسوا عربا لكان الوضع بشكل اخر، لهذا نطالب باقامة لجنة تحقيق رسمية حتى تصل الى الاسباب الحقيقية للاهمال في هذا الجانب ومعاقبة المسؤولين. لا يمكن في حوادث اخرى تقام لجان تحقيق، بينما ما حدث في رمات هحايل الحكومة لم تبادر باي خطوة حتى يتم التوصل للحقيقة”.
ثم قال:”لا يعقل ل 13 الف مكان عمل هنالك فقط 17 مراقب عمل، وهذا هو اكبر استهتار في العمال وما يواجهونه من صعوبات في العمل”.