اقتداء بقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: ” إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، مَنْ فَعَلَهُ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلُ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ، لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَىْءٍ”، كودار الجمعيه “المحمدية”، في مدينة الطيبة، من اعضاء مشروع “عطاء للبيوت المستورة”، يواصلون،للسنه الخامسة على التوالي ، بمسيرة العطاء التي اعتدنا عليها في كل مناسبة واخرى، ويبادرون بمشروع الاضاحي لهذا العام.
في مثل كل عام، وللسنه الخامسة على التوالي، يعمل اعضاء مشروع “عطاء للبيوت المستورة”، التابع للجمعية “المحمدية”، في مدينة الطيبة، على استقبال لحوم الاضاحي من المضحين، ومن ثم توزيعها على البيوت المستورة وعلى المضحّين، ذلك وسط اقبال كبير على تقديم لحوم الاضاحي مما يدل على وجود الخير والبركة في أهالي المدينة.
واستقبل القائمون على المشروع كميات كبيرة من لحوم الاضاحي، ما يعادل الطن ونصف الطن في اليوم الاول من عيد الاضحى المبارك، اذ ذبح 12 عجلا و 26 خروفا.
ومن المعلوم ان مشروع “عطاء للبيوت المستورة”، هو أحد المشاريع التي ترعاه الجمعية “المحمدية” في الطيبة في كل موسم وكل مناسبة، اذ تعكف على رعاية واغاثة اخوتنا المحتاجين في داخل المدينة.
ومن الجيدر ذكره ان مشروع الاضاحي هو مشروع قائم منذ خمسة اعوام، اذ يستقبل اطنان الاضاحي من المضحين، لتوزيعها على العائلات المستورة.
ويرمي هذا المشروع الى تقليص الفجوة بين افراد المجتمع، من دعم مادي ومعنوي، اذ يخصص القائمون على المشروع وقتا على حساب وقتها الخاص، عشية يوم العيد وايام العيد والتي كان فيها غالبية الناس يمتعون في نعيمه، ومن اجل اسعاد اناس اخرين .