3أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

جبهة الطيبة: “لا للتجنيد ، لا للخدمة المدنية ، لا للشرطة الجماهيرية “

جبهة الطيبة الديمقراطية تعلن رفضها لخطط الحكومية بتجنيد الشابات والشباب العرب للشرطة وطبعاً لجيش الاحتلال . وترفض فتح مراكز شرطة جماهيرية في قرانا ومدننا العربية . ونطالب الشرطه بتغيير سياستها اتجاه الأقلية القومية الفلسطينية في البلاد.

IMG_1876

اصدرت  جبهة الطيبة الديمقراطية، نهار اليوم الاحد، بيانا، تعلن من خلاله عن موقفها ازاء قضية الشرطة الجماهيرية في المدن والقرى العربية، موضحة بانها ترى ان مدينتنا الطيبة ليس بحاجة لمثل هذة الشرطة ، وترى بهذه “الحاجة ” حجة لتقريب الشباب الطيباوي الى التجنيد للشرطة، مطالبة الشرطة  ان تأخذ دورها وبشكل جدي ومدروس ببناء خطة عمل لمواجهة كل انواع وأشكال العنف.

انتشار آفة العنف

وجاء في بيان الجبهة ما يلي:” ان انتشار آفة العنف في الوسط العربي ، اصبح امرًا خطيرًا للغاية ويهدد كل واحد وواحد منا ، حيث ان ظواهر العنف أصبحت أمرًا شبه يومي من إطلاق نار في أماكن عمومية ، والسرقات وفوضى المفرقعات النارية في ساعات الليل ، والسياقة المتهورة داخل المدينة والكثير من الظواهر الاخرى”.

المسؤول الأساسي على الحفاظ على أمن السكان هو الشرطة

وتابع البيان:” اننا نرى ان المسؤول الأساسي على الحفاظ على أمن السكان هو الشرطة، وعليها ان تأخذ دورها وبشكل جدي ومدروس ببناء خطة عمل لمواجهة كل انواع وأشكال العنف” .

وذكر البيان:” لقد طُرحت في الفترة الاخيرة قضية الشرطة الجماهيرية في المدن والقرى العربية”.

مدينتنا الطيبة ليس بحاجة لمثل هذة الشرطة

واوضحت الجبهة في بيانها :” اننا نرى ان مدينتنا الطيبة ليس بحاجة لمثل هذة الشرطة ، لأننا نرى بهذه “الحاجة ” حجة لتقريب الشباب الطيباوي الى التجنيد للشرطة ، الامر الذي نرفضه رفضاً مبدئيًا وصارمًا، نرفض ان نكون جزءًا من جهاز الأمن الاسرائيلي ، الذي يعمل منذ قيام الدولة على قمع الجماهير العربية من جهة واحدة ، ومن جهة اخرى لا يقوم بواجبه بمحاربة العنف والجريمة في الوسط العربي “.

المشكلة ليس بعدد رجال الشرطة ومحطات شرطة جديدة

ونوه البيان:” ان الادعاء بالحاجة الى رجال شرطة اخرين من اجل محاربة العنف لامر مغلوط فيه كثيراً . ان المشكلة ليس بعدد رجال الشرطة ومحطات شرطة جديدة في داخل المدن والقرى العربية ، وإنما تغيير جذري لسياسة الشرطة للجماهير العربية ، سياسة التميز العنصري ، سياسة البطش ، سياسة الاستهتار بحياة المواطن العربي ، سياسة “العربي متهم ” قبل كل شيء ، سياسة أفرزت عن مقتل اكثر من خمسين شاب عربي منذ أكتوبر 2000، هذه السياسة تزداد حدة وشراسة في عهد حكومة اليمين الأكثر تطرفاً في تاريخ البلاد”.

نحن نرفض الخطط الحكومية بتجنيد الشابات والشباب العرب

واردف البيان:” لذلك نقول بوضوح وبدون اي تردد ، نحن نرفض الخطط الحكومية بتجنيد الشابات والشباب العرب للشرطة وطبعاً لجيش الاحتلال . ونرفض فتح مراكز شرطة جماهيرية في قرانا ومدننا العربية . ونطالب الشرطه بتغيير سياستها اتجاه الأقلية القومية الفلسطينية في البلاد”.

عدم نجاعة الشرطة الجماهيرية في محاربة العنف والجريمة

ومضى يقول:” ان نسبة العنف والجريمة المتزايدة في مدينة قلنسوة المجاورة لمدينتنا ، رغم ان مدينة قلنسوة من اول وأكثر البلدات مشاركة في الشرطة الجماهيرية ، لأكبر دليل على عدم نجاعة الشرطة الجماهيرية في محاربة العنف والجريمة”.

واكد اليان على :”ان زيارات الشرطة لمدارسنا بشكل دائم ومدروس ، هدفها الاول والأخير إعطاء صورة غير صحيحة عن علاقة الشرطة بالأقلية القومية في البلد ، زيارات تسمو الى التأثير السلبي على اولادنا بكل القضايا الوطنية . وأننا نرفض برنامج “ميلا” الذي جاء ايضاً لهذه الأهداف السلطوية”.

نطالب لجان أولياء أمور الطلاب وقسم المعارف في البلدية التصدي لها

وعلل البيان رفض الجبهة لزيارات الشرطة للدارس بما يلي:” اننا نرى بهذه الزيارات والبرامج لامر خطير ونطالب لجان أولياء أمور الطلاب وقسم المعارف في البلدية التصدي لها ، والعمل على بناء خطة مدروسة لزيادة الوعي الوطني والانتماء والعطاء “.

نتوجه أيضاً لبلدية الطيبة لأخذ دورها بمحاربة العنف 

وواصل البيان:” واننا نتوجه أيضاً لبلدية الطيبة لأخذ دورها بمحاربة العنف والعمل لوضع خطة شاملة لمواجهة العنف في جميع المجالات ، والعمل على زيادة الكوادر المهنية وزيادة الخدمات الوقائية والعلاجية في مجال العنف بين الشباب ، اضافة لذلك واجب على كل القوى السياسية والاجتماعية أخذ دورها بتثقيف وتوعية الناس ، وبالأخص الشباب منهم عن أسباب ومخاطر وطرق معالجة ظاهرة العنف ، وعلينا معاً ان نقوم بتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي ونبذ التعصب والتحريض العائلي والطائفي “.

وختم البيان:
لا للخدمة المدنية
لا لتجنيد الشابات والشباب العرب للشرطة
لا لمحطة اخرى للشرطة او للشرطة الجماهيرية في الطيبة .
نعم للانتماء والعطاء لبلدنا الطيب الطيبة .

الى هنا نص البيان

ومن الجدير ذكره ان مفوض الشرطة الإسرائيلية لـ “الوسط العربي”، جمال حكروش، الذي عين مؤخرا رئيسا للدائرة المكلفة بتطوير خدمات الشرطة في القطاع العربي، نفذ زيارة مؤخرا، برفقة عدد من الضباط في سلك الشرطة الاسرائيلية،  الى بلدية الطيبة، جدلا ورفضا واسعين في صفوف ابناء مدينة الطيبة.

إنشاء مراكز جديدة للشرطة في البلدات العربي

ويشار الى ان برنامج تطوير خدمات الشرطة في القطاع العربي، يشمل إنشاء مراكز جديدة للشرطة في البلدات العربية، وتعزيز القائم منها ليكون عمل الشرطة متاحا أكثر بالنسبة للعرب.

حكروش في بلدية الطيبة لحثها على المشاركة في خطة الشرطة لدمج شباب عرب في صفوفها

وتهدف الزيارة الى مشاركة بلدية الطيبة، بخطة الشرطة الرامية الى تحسين خدمات الشرطة في البلدات العربية في الداخل الفلسطيني.

حكروش قال، اثناء زيارته الى بلدية الطيبة:” هنالك ما يقارب 700 شخص من المجتمع العربي تقدموا بطلبات للانخراط في سلك الشرطة، ونحن بدورنا نريد ان نختار على الاقل 200 شرطي ليكونوا في مناصب متقدمة وليس رجال شرطة عاديين، ونحن بدورنا نفهم ونتفهم المعاناة التي يقلق بال المواطن العربي، وكي نعزز من الامن والامان وترفير الهدوء الذي يتطلع اليه المواطنين العرب في هذه البلاد لا بد لنا من اقامة محطات شرطة في الطيبة والطيرة وكفر قاسم وقلنسوة وفي بلدات اخرى، كذلك تجنيد شباب للعمل في هذه المحطات”.

روابط ذات صلة:

تعقيب بلدية الطيبة حول زيارة حكروش للبلدية

تحفظات من زيارة حكروش لبلدية الطيبة… مواطنون: خطة خطيرة لتدجين العرب وأسرلتهم

حكروش في بلدية الطيبة لحثها على المشاركة في خطة الشرطة لدمج شباب عرب في صفوفها

حاج يحيى: مؤسف ان يصفنا السيد شعاع منصور بالمزاودين… لسنا بحاجة لشهادات احد

افتتاح مقرات للشرطة في البلدات العربية بين رافض بالمطلق وقابل والقيادات لم تتخذ موقفا واضحا

حديث الساعة- أيمن عودة: الطيبة معقل للوطنية والشرطة قادرة دون تجنيد إن أرادت!

مواطنون: صمت مطبق يلف القوى السياسية والمستقلة… بعض القوى ترد وبعضها تصمت

حاج يحيى: “هنالك عملية ابتزاز سياسي للمجتمع العربي “.. جبارة: “نحن بحاجة لخدمات الشرطة”

الشرطة: كانت جولة للشرطة في مركز “لهافا ولم يتخذ اي قرار بهذا الجانب

كفاح: تجنيد بناتنا وأبنائنا خط أحمر… نطالب البلدية العدول عن تسليم الشرطة مركزي تربوي

جلسة خاصة وموسعة حول العنف في المجتمع العربي بحضور مختصين وعائلات الضحايا

‫5 تعليقات

  1. هذا الاستنكار لا يكفي نريد عمل نضالي وجماهيري ضد قرارات البلدية الفاسدة واين انتم من بيع مياه الطيبة استنكاركم لا يكفي

  2. מצחיקים . קודם כל תחנכו את הילדים שלכם נגד אלימות ירי ופשע ואחר כך תתלוננו על המשטרה והעיריה . יש כאלה שמגדלים ומוכרים סמים והרבה מהם מוכרים לכם .. התלוננתם בכלל לא … מה אכפת לכם העיקר פוליטיקה .. המסכנים אלה שברחוב ומעשנים למה כי אתם רק למצלמות וטלוויזיה ואתרי אינטרנט ושכחתי לעמוד מול הבנק עם כמה פוליגלים . עזבו אותכם משטויות משטרה יש בנצרת בסכנין באום אלפחם למה שלא יהיה בטייבה ממילא יש מלא שטינקרים.

  3. ونحن ضد ونرفض
    يا سيد شعاع اكبر دليل على اكاذيبهم ما كان ايام رمضان ماركت كيف بقدرة قادر وجد كل هذا الكم من رجال الشرطه والجنود
    ليحموا الطيبه من ابناءها.؟
    وعندما دار الحديث عن ان الامر مغلوط وانك سمحت لهم بما لم يفعله برامي
    قالوا لا ولا شو بدك الزعران يدوروا ‘ورا البنات’ ويخربوا الدنيا
    طيب يلا اين اختفوا ام ان الطعام والشراب المجاني انتهى زمنه
    وصارت البلد ما في احلى منها
    اين هم عند القتل والسرقه والعربده و و وو و و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *