رافي كحلون وهو احد المسؤولين عن مجمع تكرير النفايات “شارونيم”، يؤكد بان المحكمة منحت المجمع الإمكانية لتنظيم رخصة عمل حتى نهاية عام 2017، ولم يصدر أي قرار قضائي ينص بإنهاء مسيرة عمله، مشيرا الى ان بلدية الطيبة هي من قررت ذلك لوحدها.
رد رافي كحلون وهو احد المسؤولين عن مجمع تكرير النفايات “شارونيم”، الذي يقع غربي الطيبة، على بيان بلدية الطيبة الذي أشارت فيه “الى ان شارونيم سيغلق وبشكل نهائي في نهاية عام 2017”.
سوف نتوجه للقضاء
وجاء في تعقيب رافي كحلون:” المحكمة أعطتنا الإمكانية لتنظيم رخصة عمل حتى نهاية عام 2017، ولم يصدر أي قرار قضائي ينص بإنهاء مسيرة عملنا، بل أن بلدية الطيبة هي من قررت ذلك لوحدها. بناء على قرار المحكمة الصادر تم منحنا الوقت لتجديد الترخيص لنواصل العمل، واذا كانت هنالك محاولات من قبل البلدية لوضع عراقيل امامنا، فسوف نتوجه للقضاء، وهناك البلدية يتوجب عليها اعطاء اجابات لقراراتها، لا سيما ان المحكمة لم تمنحنا الوقت حتى نغلق المصنع، بل من اجل ترتيب بعض الأوراق”.
نعمل وفق كل القوانين المتبعة
ثم قال:” لماذا لم تقرر المحكمة قبل عامين باغلاق المصنع؟، الاجابة هي لاننا نعمل وفق كل القوانين المتبعة، وبدون اي تجاوزات، حتى اننا اودعنا في المحكمة ضمان مالي حتى الانتهاء من احضار جميع الاوراق اللازمة، وفقط قبل شهر اعيدت لنا هذه الضمانات”.
وفيما اذا سيدفعون الديون المستحقة عليهم لبلدية الطيبة قال كحلون:” نحن لسنا مدينين لبلدية الطيبة، بل هي من يجب ان تدفع لنا الديون المتراكمة عليها”.
لا علم لي عن هذه الاتفاقية
وعن الاتفاقية التي ستبرم بين بلدية الطيبة وادارة جبل النفايات قال كحلون:” لا علم لي عن هذه الاتفاقية او ما هو فحواها، لكن يجب الاشارة الى ان احد اصحاب الاملاك في جبل النفايات، هو ايضا صاحب ملك في مجمع شارونيم، ولا علم لي اذا كانت هنالك اتفاقيات دون علمنا، ومع كل ذلك لن تكون هنالك اي شروط لاغلاق جبل النفايات مقابل اغلاق مجمع شارونيم، وان كانت فكما قلت في بداية حديثي سوف نتوجه للقضاء”.
بيان بلدية الطيبة
وكانت بلدية الطيبة قد اصدرت يوم امس بيانا جاء فيه:” المواطنون الكرام تحية صمود وثبات وبعد، موحدون ضد مكبات النفايات (المزابل) غير المصادق عليها، وبتكاتفنا وتعاوننا جميعا ستُغلق مرة وللأبد. لا مجال للتلاعب أو التضليل، فهناك حقائق دامغة تتعلق بصحة وسلامة المواطنين هي خارج نطاق أي جدل أو نقاش أو تلاعب لا سمح الله. موقف بلدية الطيبة واضح، ولا يقبل للتأويل. فيما يتعلق “بمحطة نقل النفايات البيتية – شارونيم” ستُغلق نهائيا وبشكل كامل بموجب قرار محكمة حتى موعد أقصاه 31.12.17. بلدية الطيبة اِشترطت وطالبت بتبكير وتقديم موعد الاغلاق النهائي حتى موعد أقصاه 1.3.17 واِخلاء كل المعدات حتى موعد أقصاه 30.6.17″.
وأضاف البيان: “فيما يتعلق بمجمع النفايات الصلبة “ك.ح”، البلدية تتمسك، بل وتتمترس بشروطها كما هو واضح من خلال دعوة جلسة التنظيم والبناء المحلية وملفات جدول أعمالها الموجهة لأعضاء البلدية، التي ستُقام في تاريخ 29.9.2016 والتي ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام من أجل الشفافية. وهذا ما كان منذ تاريخ 14.3.16 في جلسة التنظيم والبناء اللوائية، حيث لعبت الأخيرة بالتعاون مع وزارة البيئة دور الوسيط للتوصل إلى تفاهمات وتسوية بين البلدية وأصحاب المكب، وكنا قد نشرنا آنذاك عن الموضوع ووضحنا موقفنا الذي لم يتغير ولن يتغير.
موقفنا واضح كان وما زال: مجمع النفايات الغربي (مكب النفايات الصلبة “ك.ح”) سيُغلق بشكل فوري وكامل لتُستكمل عملية ترميمه، والإنتهاء منها خلال عامين وليس أربعة أعوام كما طالب أصحاب المكب، وفقا لشروط البلدية، إذ لا يُعقل وليس عدلا أن يُترك هذا المكب والذي حاله كحال مجمع شارونيم، يُشكل خطرًا على الإنسان والنبات والحيوان وعلى البيئة وكل محيطها دون إغلاق حفرته الضخمة التي تركها كما هو حالها اليوم يعني تحويلها إلى موقع مكب غير منظم وقانوني وما سيؤدي إلى إندلاع حرائق وأضرار صحية وبيئية متعددة. أن تُترك دون ترميم كامل وشامل، وفقا لمعايير الجهات المسؤولة الرسمية. أما الشروط، وكما تظهر بالدعوة، هي على النحو التالي:
1- فيما يتعلق بمحطة “نقل النفايات البيتية” (المزبلة-مجمع شارونيم) هناك قرار محكمة يقضي بإغلاقها بشكل تام حتى تاريخ 31.12.17، نحن طالبنا ونطالب ونشترط التبكير بإغلاقها بشكل كامل وتام حتى موعد أقصاه 1.3.17، كما نشترط اِخلاء كل المعدات من المكان حتى موعد أقصاه 30.6.17.
2- دفع وتسديد كل الدين الواجب والمسجل على شركة “شارونيم” وشركة “ك.ح” بشكل فوري، وفقا لإتفاق يُبرم بين البلدية والشركتين المذكورتين والشركات المرتبطة بها وأصحاب الأسهم في الشركتين.
3- ترميم الشارع المؤدي للمكب الغربي وعدم اِستخدامه بتاتًا، والطريق الوحيد للمكب سيكون فقط عن طريق “شاعر افرايم” غربي شارع 6.
4- تخصيص 40 دونما من مجمل مساحة الموقع، تأهيلها وتجهيزها كموقف لمركبات النقل الثقيلة.
5- مصادرة 10 دونمات من أرض الموقع لإحتياجات الجمهور العامة فورًا، بغض النظر عن عدم وجود مخطط جاهز لاقامة مزرعة تعليمية في المكان.
6- تمويل ترميم الطريق المؤدي لمجمع النفايات الشرقي (شمالي شرقي الطيبة) بالاضافة إلى اِقامة مسار للمشي والدرجات الهوائية وتحمل مسؤولية كافة المصاريف. الشركة تمول المشروع مع التشديد على أن عملية التفيذ ستكون من قبل شركة تختارها البلدية برقابة البلدية، واِنهاء الأعمال خلال 6 أشهر من يوم اِتخاذ القرار حتى موعد أقصاه 30.6.17، وكما ذُكر كل المشروع بتمويل كامل من قبل الشركة.
7- تعيين مراقب، مشرف ملازم من قبل البلدية على موقع مكب النفايات الغربي (“ك.ح)، مستقل، تقوم الشركة بدفع أجر-معاش شهري له من خلال تحويل الأموال عبر البلدية.
8- تقوم الشركة، وعلى حسابها الخاص خلال عام، بإخلاء (تنظيف) نفايات صلبة، حمولة 300 مركبة شحن من أراضي ملك عام للطيبة، وتقوم بدفنها على حسابها الخاص وفقا لمخطط وتخطيط للبلدية.
كما وهناك إمكانية لاضافة شروط مهنية أخرى تصب في الصالح العام خلال الجلسة المذكورة ” كما جاء في البيان.
واختتم البيان:”هذه شروط البلدية، وهي واضحة، بحالة الإستجابة لها فقط، لجنة التنظيم والبناء المحلية ستوافق على عملية الترميم وتمديد مهلة الترخيص فقط لعامين من يوم المصادقة، لمجمع النفايات الصلبة “ك.ح”، مع الأخذ بعين الإعتبار ستة أشهر اِستثنائية كحد أقصى، يوم إضافي بعد ستة الشهور المستثناة سيُعتبر خرقا واضحا للإتفاق، وكل ذلك وفقا لتلبيتهم لجميع طلبات وزارة البيئة. مع العلم، وعلى الرغم، من أن الشركة طالبت بتمديد الترخيص لمدة أربعة أعوام لاِغلاق الموقع وترميمه. أبناء الطيبة جميعا موحدون ضد المكبات (المزابل)، موحدون اِئتلافا ومعارضة ضدها.
بلدية الطيبة حازمة بموقفها، ومن باب الشفافية والموضوعية، ولتكون مسؤولية القرار جماعية، طرحت الموضوع وجهرت به على الملأ، ستبحث وستصادق على القرار بكل نزاهة وموضوعية وشفافية فقط ضمن شروط واضحة وضعتها ولم يجرؤ أحد من قبل على طرحها ووضعها، شروط تلبي مصلحة الطيبة العامة فقط” الى هنا نص بيان بلدية الطيبة”.