وداعا ذي الابتسامة المميزة … بقلم: رياض حاج يحيى

من الصعب أن تؤبن شخصية عرفتها وعرفت بكل ما يتعلق بها بالانسانية، تلك الشخصية عودتنا على الأبتسامة الجميلة، وكانت لها ميزة خاصة وأصبحت علامة على ذلك الوجه البشوش ، رجل حقوق بأمتياز ناشط اجتماعي، دمث الأخلاق، متواضع، يتحلى بميزاته لا حدود لها.

ثابر وكافح من اجل ابناء شعبه وبلده، دون كلل او ملل، أتقن ثلاث صفات في نفس الان، الأب والاخ والصديق، واحترمه للصغير قبل الكبير، واحبه الكبير تقديرأ لشخصه الكريم ولوجهه البشوش، احترم الجميع وقدرهم وعامل الجميع كأسنان المشط، في الحقوق كان مبدع لانه عرف كيف يطالب بحقوق الأخرين.

الرقي في التعامل والأدب والأخلاق من دربه الذي ترعرع عليه في مربى بيته المصون، اسمه كان علم من اعلام الذين تميزوا في واجبته ازاء المجتمع .وخاصه المناسبات السعيدة منها والاطراح، يعجز اللسان عن الكثير من ذكر صفات ذلك الرجل المميز بكل لحظات مسيرته الانسانية والاجتماعية والنضالية.

وداعأ ايتها الابتسامة ..وداعا ايها الوجه البشوش ..وداعأ ايها الرجل ..

اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنة..
اللهم اجعل مثواه الجنه..
اللهم صبر ذويه على مصابهم الجلل..
ان لله وان اليه راجعون..