عضو المعارضة في بلدية الطيبة، من “التحالف الطيباوي”، عن الجبهة، سامي ياسين، يتحدث عن الاسباب التي دعت اعضاء المعارضة الى الاعتراض على تمديد عمل العمل في جبل النفايات “ك ح” مدة عامين ونصف العام بهدف ترميمه.
تحدث عضو المعارضة في بلدية الطيبة، من “التحالف الطيباوي”، عن الجبهة، سامي ياسين، عن الاسباب التي دعت اعضاء المعارضة الى الاعتراض على تمديد عمل العمل في جبل النفايات “ك ح” مدة عامين ونصف العام بهدف ترميمه.
وقال ياسين:” هناك خلط للاوراق، اذ صرحت الاسبوع الاخير بلدية الطيبة، عن انجاز باغلاق موقع نفايات، ان شركة شارونيم شركة خاصة، لا علاقة لها بمكب النفايات، والشركة التي قدمت طلب تمديد عمل مكب النفايات، لا علاقة لها بمكب شارونيم”.
ثم اردف قائلا:” ان مصنع التكرير هو ملك لسبع شركات، والشركة التي قدمت الطلب هي ليست مالكة للمكب وليست صاحبة القرار”.
وتابع:” اننا نرى ان هنالك خلط للاوراق وتضليل للمواطنين وللرأي العام ممنهج، كان على طاولة النقاش الجلسة خمس ملفات، وانه لمن المؤسف جدا ان يفتتح رئيس بلدية الطيبة بالقول “خائن كل من لا يصوت على هذا القرار ، واطالب رئيس البلدية الاعتذار على هذه المغالطات، الا اننا اجمعنا بالتصويت على اغلاق شركة شارونيم، رغم انه هذا الامر غير مدرج على نقاط بحث الجلسة، انما كان للاستهلاك الاعلامي”.
ثم قال:” الرخصة التي صودق عليها في عام 2012 لتفعيل مكب النفايات اخترقت الكثير من الشروط، وكما تعودنا ان هذه الشركة لا تلتزم بالشروط ولن تلتزم باي من الشروط التي وقعت عليها سابقا، ويوجد لنا تجربة مرة، في المكب الشرقي والمكب الغربي على مدار سنوات طويلة، وجلسة اليوم جاءت لتصادق على تمديد رخصة عمل مكب النفايات عامين ونصف من يوم المصادقة على الترخيص، ولم تبحث باغلاق المكب، بل على العكس، حتى انه كانت هنالك شروط لم تكتب ضمن الشروط المطروحة، حيث شعرت وكاننا داخل مزاد علني يقوم به رئيس البلدية بهدف التضليل. نحن عارضنا المصادقة على تمديد عمل المكب، ولو حتى ليوم واحد”.
اعضاء بلدية الطيبة يصادقون على اغلاق شارونيم وعلى تمديد عمل جبل النفايات
ومن الجدير ذكره ان بلدية الطيبة، عقدت مساء امس الخميس، جلسة بخصوص موضوع مصنع تكرير النفايات “شارونيم”، وجبل النفايات “ك ح”، كذلك بحضور أعضاء البلدية من الائتلاف والمعارضة، حيث تم التصويت على اغلاق شارونيم، كذلك على تمديد العمل في جبل النفايات “ك ح” مدة عامين ونصف العام بهدف ترميمه، وذلك بناء على شروط وضعتها البلدية، وشريطة احضار اتفاقية رسمية بكل ما ذكر.
بعد الحديث عن شارونيم صوت جميع الاعضاء على اغلاقه، بناء على توجه ادارة البلدية. ثم تحدث رئيس البلدية عن قضية جبل النفايات “ك ح”، والشروط التي وضعتها البلدية من اجل ترميم الجبل خلال عامين ونصف، لكن قسم من الأعضاء طالبوا بوقف العمل في الجبل بشكل فوري لوقف المكاره البيئية.
وفي في نهاية الجلسة صوت الجميع على الشروط التي وضعتها البلدية، وعلى طلب عضو البلدية الشيخ سعد عمشة فيما يخص احضار اتفاقية رسمية وليس مجرد شروط غير موثقة.
كما يشار الى ان ادارة مكب النفايات ك.ح وشارونيم، طالبت اللجنتين اللوائية والمحلية للتخطيط والبناء في بلديتي الطيبة وقلنسوة بتجديد الترخيص، ذلك من اجل استمرار عمله لمدة إضافية تقدر باربعة اعوام، من العام 2012 الى 2016، لاستيعاب نفايات اضافية بحجة اغلاق حفرة. علما ان الموقع يشمل جبلا، وبالامكان الانزال من الجبل لطمر الحفرة لاغلاقها وتسويتها مع الارض، باسرع وقت ممكن دون الحاجة لاستيعاب نفايات اضافية، ومن ثم وتسليمه لبلدية الطيبة، الامر لا يتطلب استيعاب نفايات اضافية، وهذا ما يعترض عليه المواطنون.
ومن اللافت للنظر ان مدينتي الطيبة وقلنسوة، شهدتا، في الاعوام الاخيرة، جملة خطوات نضالية وقضائية، منها احتجاجات ومظاهرات، وارسال خطابات الى وزارة البيئة وقسم البيئة في بلدية الطيبة، للمطالبة باغلاق كافة مكبات النفايات في المنطقة، والمكارة البيئية التي تسبب انتشار روائح كريهة وامراض متعددة.