جميل ابو راس: ما يجري في فرع البناء مأساة تتحمل مسؤوليتها الحكومة
مسؤول الهستدروت في المثلث الجنوبي جميل ابو راس يقو ان: “إنهيار المبنى في ورشة العمل في رمات هحيال في تل أبيب، كشف الإهمال الصارخ المتراكم في الأمن والأمان لعمال فرع البناء. اننا نقدم تعازينا لأهالي الضحايا ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى”.
اصدر يوم الاربعاء، مسؤول الهستدروت في المثلث الجنوبي جميل ابو راس، بيانا جاء فيه: “إنهيار المبنى في ورشة العمل في رمات هحيال في تل أبيب، كشف الإهمال الصارخ المتراكم في الأمن والأمان لعمال فرع البناء. اننا نقدم تعازينا لأهالي الضحايا ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى”.
وأضاف البيان: “إن إنهيار مبنى كراج السيارات المؤلف من 4 طوابق وذهب ضحيته 6 عمال وعشرات المصابين، يتطلب إقامة لجنة تحقيق رسمية وملزمة لفحص الإهمال المتراكم في فرع البناء منذ سنوات وبكل سنة نفقد أكثر من ثلاثين إصابة عمل نتيجة هذا الإهمال الصارخ وآلاف الجرحى، لكل واحد له اسم وقصة وحالة ولكن بالنسبة للحكومة هذه الضحايا هي أرقام. في المأساة الأخيرة في رمات هحيال رأينا جميعا نتائج التراجيديا لسياسية الحكومة لكن الآن لدينا فرصة لمنع المأساة القادمة من خلال النضال الجماهيري الميداني لفرض حلول للأمان في ورشات البناء”.
وتابع البيان: “من الجدير بالذكر أن 57% من إصابات العمل تقع لعمال يعملون من خلال مقاولين ثانويين هذا يدل أن بنية التشغيل في فرع البناء لشركات المبادرة ببناء المشاريع تشغل عشرات المقاولين الثانويين، الأمر الذي يؤدي الى إهمال في الوقاية والأمان من أجل زيادة أرباح الشركات الكبيرة. أيضا العدد القليل من المراقبين لدى وزارة العمل الذي لا يتعدى 17 مراقبا، يعالجون 13000 ورشة عمل مما يشير الى أن أغلب أماكن العمل لم يصلها المراقبون لفحص الأمان وسلامة العمال في كل ورشات العمل، غياب المراقبة والتساهل في العقوبات للخارجين عن قانون الوقاية والسلامة في العمل يؤدي الى الإستهتار بحياة العاملين. كفى لضحايا حوادث العمل لتقم لجنة تحقيق رسمية وملزمة لفحص الإهمال المتراكم في فرع البناء”