الروائح الكريهة التي تنبعث من موقع النفايات غربي مدينة الطيبة والتي تضاعفت شدة الروائح في الايام الماضية، تثير غضب اهالي المنطقة، واستنفارهم من المخاوف الشديدة في ظل انتشار الامراض والاوبئة وامراض السرطان في الاصابة بالرئة والازمة التنفسية منذ عمل الموقع الواقع غربي الطيبة وضمن نفوذ بلدية الطيبة.
عبر مواطنون من مدينتي الطيبة وقلنسوة بقلق شديد، عن معاناتهم، في اليومين الاخيرين، مشيرين الى انهم اصبحوا حصار واغلاق محكم في المنازل، وازمة التنفس تشتد اكثر من السابق، بل تمتد إلى التهديد صحتهم وسلامة اطفالهم، على حد تعبيرهم.
واضافوا : ” المشكلة تزداد وتتعقد هنالك من رحل من المدينة ليجد مكانا امنا بعيدا عن المكارة الصحية ، وخاصة الذين يعانون من ضيق التنفس، ليجدوا أنفسهم في ضيق أشد منه وليس بمقدورهم مجابهة الظروف المناخية الملوثه التي تهدد حياتهم وتجعلها عرضة للخطر وخلق أزمات نفسية خانقة، ونستغرب عدم التحرك واغلاق المكب الذي يهدد امن وسلامة وصحة سكان البلدات المجاورة باكملها”.
جدير بالذكر أنّ مكب النفايات ومصنع تكرير النفايات يقع في مسطح نفوذ الطيبة ، فيما يتلقى الخدمات من بلدية قلنسوة .