خطيئة- خواطر للطالبة شهد عبد المنان طيبي
طالبت بالحقوق بكونها مربية لاجيال المستقبل … اجابوها فلتصمتي فانت لا تهدفين الى اي رمز في هذا المجتمع
نادت بالحرية مستهزئة بقولها اين شعار الاستقلالية، الذي تتكلمون عنه… اجابوا عار عليك فصوت المرأة عورة ،كيف لك التكلم بهذه الثقة الزائدة
وبعد الاهات وما اختبئ خلفها ،بدأت دوامة تدور مشتتة افكاري ،تسحبني معها الى عالم اخر لم يكن يشبه،الغابة التي نعيش بها بل وانما أعطيت الحق الكامل بالتعبير عن رايي ،وسئلت لماذا اطالب بحقوق المرأة ما الذي تمثله المرأة في هذا المجتمع
اجبت وبلسان حواء ناديت وقلت بصوت مرتفع،بعد قهقهة كبيرة اطربت الاجواء
اهي بكارثة ان تطالب المرأة في التحرر من هذة العبودية؟!انها: (ربة منزل ،مدرسة،طباخة،مصممة ازياء)وكل هذا تقوم به في آن واحد ،الا يحق لها ان تحظى بيوم دون ان تقوم في جميع، تلك التطوعات ؟التي يعتبرها الرجال واجبا على النساء ،ومع كل هذا لا يقومون بتقديم كلمة صغيرة ليثنوها عما عانته، لأجل ان ترى البسمة ترسم على شفاههم
صمت وقلت بنفسي،الدنيا مدرسة مديرها الزمان استاذها القدر وتلامذتها، نحن البشر فماذا لو خلت الدنيا من لمسة حواء ،رقتها ،وطيبة قلبها ؟الذي يضحك الصباح لأجلها .