مجموعة الشباب من مدينة الطيبة تعرب عن رفضها كل المشادات الكلامية التي تحصل بين ابناء البلدة في مواقع التواصل الاجتماعية، كما وشجبت تحويل الخلافات السياسية لساحة معارك بين ابناء البلد بين الشباب والفتيات بدافع سياسي او ديني او عائلي .
بعثت مجموعة من الشباب من مدينة الطيبة، نص رسالة وجهتها الى بلدية الطيبة ورئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع منصور مصاروة، ذلك ردا على تفوهات رئيس البلدية في الجلسة الاخيرة.
واعربت مجموعة الشباب عن رفضها كل المشادات الكلامية التي تحصل بين ابناء البلدة في مواقع التواصل الاجتماعية كما وشجبت تحويل الخلافات السياسية لساحة معارك بين ابناء البلد بين الشباب والفتيات بدافع سياسي او ديني او عائلي .
اليكم النص الكامل للرسالة كما وصلت موقع “الطيبة نت”:
رسالة الى بلدية الطيبة
الى الرئيس ابو محمد شعاع منصور مصاروة والى الأعضاء المنتخبين .
تحية عطرة وبعد ؛
نسبة المثقفين في مدينة الطيبة من اعلى النسب في دولة اسرائيل ، هذه البلدة تحوي بين ثناياها الكثير من الاشخاص الصادقين اشخاص تحب الطيبة بصدق وتحب اولادها .
صحيح قد ينعزل بعضهم عن المسرح السياسي لأسبابه الخاصة .
لكن غالبية ابناء البلدة متابعين الاخبار بدقة عالية .
لم نقم في استدعاء كل منظمات حقوق الانسان لتحاسب الرئيس على تهجمه على اصحاب ( الهمم الجبارة ) .
وهذا خرق يحاسب عليه القانون ولا اريد ان اطيل به النقطة .
وباختصار كل إنسان له الحق بالتعبير ولو كان مهما كان .
ونحسب هذا خطأ غير مقصود ونلتمس الاعذار .
ولا يجدر برئيس بلدية ان يتكلم بهذا التهجم الواضح والصريح .
حتى لا يفسر كما يحبذ المفسرون .
ولم نطالب قط الرئيس بتكلم في اللغة العربية بدورة رئيس بلدية و مدينة عربية من اكبر مدن ، يجدر به مخاطبة الجمهور بلغتنا حتى يراعي إفهام الجميع .
ولم نطالب ولم نناشد ولم ولم …
ايمانا منا وسعيا ان هذه الامور و الملاحظات قد تعيق عجلة التطور والتقدم في البلدة .
ونغض الطرف عن كثير من الامور والاخطاء اليومية حتى لا يقال اننا نثير الفتن او اننا مع او ضد .
نسال الله دوما التوفيق للرئيس وان يساعده على حمل هذه الأمانة الثقيلة .
نحن مع الطيبة فقط وننتمي لها .
لا نهتم بالخطابات والأخبار التي تلبي رغبات البسطاء ولا نحزن اذا شعرنا ولمسنا بخطاب من يخاطبنا انه يستغبينا .
ونسلم لكل من في البلدية ان يعمل كما يشاء بما يريح ضميره ودينه .
كل ما نريده نريد من البلدية بغض الطرف من هو الرئيس ان تقوم بدورها على اكمل وجهه .
وهذا حلم كل طيباوي .
رسالتنا اليوم .
بما اننا نرفض كل المشادات الكلامية التي تحصل بين ابناء البلدة في مواقع التواصل الاجتماعي كما ونشجب تحويل الخلافات السياسية لساحة معارك بين ابناء البلد بين الشباب والفتيات بدافع سياسي او ديني او عائلي .
لا يخفى عليكم ان الهواتف الذكية موجودة في أيادي صغارنا قبل الكبار .
وتكثر الأسماء المستعارة والزيف وترويج الفتن .
لا نود ان ينمو جيل جديد متعصب بسب العائلية او الدين او الخلافات السياسية .
وكل المليارات التي تصب في قالب التربية والتعليم لا يمكنها ان تساهم في تربية الأطفال من جديد ، لانه من شب على شيء شاب عليه .
نحن ابناء بلدة واحدة نحترم بَعضُنَا البعض ونربي اولادنا على الاحترام رغم اختلفنا في الاّراء .
لذا أطالب البلدية عدم الوقوع بمثل هذا الشبهات وحبذا لو تم تعين ممثل إعلامي يُبين خلاصة الجلسات في نهاية كل جلسة ، لان المعرفة حق أساسي الجمهور .
رجاء عدم استقبال الاعلام والتصوير المباشر في الحوارات الحادة والمشادات الكلامية فهذا لا يمثل الشفافية او الوضوح ، بل تكون النتائج عكسية على ابناء البلدة .
تلعب الكاميرات دورا كبيرا في إدارة الحوار وتترك بعض الضغوطات وبسبب هذه الكاميرات تدور الحوارات بشكل علني ويشعر المشاهد بمدى ضغوط المشاركين وعدم انضباطهم في ردود الافعال .
فيضع لُب الحوار ويصبح الهدف ارضاء المشاهد البسيط باي ثمن ، وان كان بمجرد كلام إعلامي لدغدغت مشاعر البسطاء وقد يُتهم البعض بتعدي حدوده اذا ما اعترض .
على البلدية اختيار ممثل عام يقف بعد كل جلسة ليطلع الجمهور على تفاصيل اي جلسة باجاز وبشكل مباشر وصريح لا يقبل التأويل وبمصداقية تامة .
مدينة الطيبة كاي بلدة في مجتمع مغلق يكثر في الإشاعات والقال والقيل في القهاوي والتجمعات السكانية ، وتنتشر الفتن بسرعة .
بات الجمهور في حيرة وبلبة من أمره في اغلب الامور التي دارت وتدور حولها الجلسات .
وبصراحة اكبر من نصدق ومن لا نصدق يسال اطفالنا ؟ .
ولماذا هذه المعارك الفيسبوكية ؟ التي تضر اكثر مما تفيد .
ومن المستفيد من تمزيق الروابط الاجتماعية ؟.
ولماذا يشعر المواطن البسيط ان البلد ( طاسة وضايعة ).