سيدة من سكان مدينة الطيبة توجه إنتقادات لاذعة لقيام أشخاص غير معروفين بحرق أوساخ على رصيف الشارع القريب من إحدى المدارس في المدينة، مما يشكل خطرًا على الأطفال بشكل خاص الذين يضطرون للسير على الشارع عندما يصلون النقطة التي فيها القيت الاوساخ.
وجهت سيدة من سكان مدينة الطيبة إنتقادات لاذعة لقيام أشخاص غير معروفين بحرق أوساخ على رصيف الشارع القريب من إحدى المدارس في المدينة، مما يشكل خطرًا على الأطفال بشكل خاص الذين يضطرون للسير على الشارع عندما يصلون النقطة التي فيها القيت الاوساخ.
وقالت السيدة: “مؤسف جدًا أن نرى هذه الأوساخ محروقة على رصيف الشارع، حيث أن من يقوم بهذه الاعمال اشخاص بلا إنسانية ولا يعيرون أي اهتمام لسلامة المشاة، وحسب إعتقادي يجب وضع حد لهذه الاعمال التي سبق وأن تكررت”. وقالت: “أناشد الجهات المسؤولة العمل على معالجة القضية، كما أوجه كلمه للفاعلين بأن يكفوا عن مثل هذه التصرفات غير اللائقة، التي تمس فقط بالبيئة والمشاة”.
هذا، وبعد التوجه لبلدية الطيبة أوعز رئيس البلدية المحامي شعاع منصور مصاروة للقسم المختص بتنظيف المنطقة بشكل فوري، حيث تم تنظيفها. وقال مصاروة: “نحن ننظر الى هذه الأعمال بمنتهى الخطورة، وسنتعامل بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بالقاء نفايات في أماكن ممنوعة، وكل مواطن يعرف هوية الفاعلين يمكنه التوجه لنا، ونحن بدورنا سنتخذ الإجراءات اللازمة”. وتابع: “بعد أن علمتُ بالموضوع طلبتُ من القسم المسؤول التوجه الى المنطقة المذكورة وخلال وقت قصير عالجنا الأمر كما يجب، لا سيما أن البلدية تضع ملف تنظيف البلدة في سلم الأولويات”.