عازم: صادروا ارضي لصالح خط الغاز ومنعوني من زراعتها، وساواصل نضالي ضد الظلم

لا يزال حسن عازم من سكان الطيبة يناضل لوحده في اعقاب مصادرة قسم من ارضه لصالح خط الغاز، وهو قلق جدا من العراقيل التي يواجهها، ومن عدم اهتمام السكان من هذه الخطوة، مشيرا ” الى الجهة المسؤولة عن هذا المخطط تماطل مع اصحاب الاراضي وتحاول التملص من دفع تعويضات معقولة لاصحاب الاراضي المتضريين”.

قال حسن عازم  :” منذ ان بدأ مشروع خط الغاز وانا اناضل حتى اقف في وجه الظلم الذي يواجهنا، فانا شخصيا صادروا مني اكثر من 10 دونمات، وقلعوا اشجار الزيتون والتين التي تعبت على زراعتها والعناية بها، وقاموا باعمال حفريات مكانها ووضعوا خط الغاز ومن ثم دفنوه، والان وضعوا لافتة في ارضي كي يمنعوني من زراعة الارض التي صادروها بدون اي حق”.

ثم قال:” انا مستاء جدا من هذا المشروع، لكن ليس باليد حيلة، وبما ان المشروع قد نفذ رغما عنا، فمن المفروض ان تقوم الجهة المسؤولة تعويضنا بالخسائر التي سببت لنا، لكن مع الأسف المسؤولون يماطلون في القضية ويحاولون التملص من دفع تعويضات كما يجب، فقد اقترحوا دفع مقابل كل شجرة زيتون مبلغ بقيمة 700 شيقل، بينما مقابل قلع كل شجرة تين 930 شيقل، حتى ان هنالك اشجار لم ياخذوها بعين الاعتبار، ناهيك عن مواسير الري والجدران الحديدية وكروم العنب التي اتلفوها، اذ انني لن اقف مكتوف الايدي امام هذا التعامل الظالم، بل ساواصل نضالي عبر اروقة المحاكم حتى احصل على حقي الكامل، ولن اياس  ولا باي شكل من الأشكال، بل سادافع عن ارضي ومزروعاتي التي ربيتها كما ربيت ابنائي”.

واردف قائلا:” هنالك لعبة سخيفة واستهتار في حقوق اصحاب الاراضي المتضررين، وانا شخصيا اواجه الكثير من العراقيل والحواجز، لكنني احاول تعزيز قوتي حتى اضمن حقي وحق احفادي في المستقبل. لا يعقل مصادرة اراضي واستغلالها لخط الغاز على حسابنا وحساب عائلاتنا بدون اي تعويض ملائم. ولا بد من الاشارة انني مستاء جدا من عدم وجود اي نضال في هذا الشان، فالجميع في سبات عميق وكان شيئا لم يكن، لكني لن اترك مسيرتي النضالية وساواجه ما نتعرض له بكل قوة وعزيمة، شاء من شاء وابى من ابى”.