المسرح البلدي في بلدية الطيبة بادارة الفنان عبد العظيم شاهين حاج يحيى، يقدم ضمن فعاليات مهرجان التراث والفلكلور الفلسطيني الذي نظمته مؤخرا، بلدية الطيبة، مسرحيه بعنوان “ملحمة الكادحين” المستوحاة من رواية “محلمة الكادحين، التي صدرت عام 1993، للكاتب ابن مدينة الطيبة الاستاذ سليم انقر.
قدم المسرح البلدي في بلدية الطيبة بادارة الفنان عبد العظيم شاهين حاج يحيى، ضمن فعاليات مهرجان التراث والفلكلور الفلسطيني الذي نظمته مؤخرا، بلدية الطيبة، مسرحيه بعنوان “ملحمة الكادحين” المستوحاة من رواية “محلمة الكادحين، التي صدرت عام 1993، للكاتب ابن مدينة الطيبة الاستاذ سليم انقر.
ولاقى العرض اعجابا وتفاعلا قويين من الحضور، الذي امتدح الفكرة والاداء، حيث حظي العرض بحضور كبير من اهالي مدينة الطيبة
ومن الجدير ذكره ان مدة عرض المسرحية تفوق الساعة ونصف الساعة، وما قدمته فرقة المسرح، وبمهرجان التراث مقطع ﻻ يتعدى الخمس عشرة دقيقية، والا ان العمل الكامل سيخرج الى النور، في عطلة الشتاء .
ويركّز الكتاب على عدة شخصيات وطنية من الطيبة، والتي جابهت الحكم العسكري الذي فرضته اسرائيل على الجماهير العربية التي خضعت لحكمها بعد النكبة بسنوات، ومرت بظروف قاسية وصعوبات جمة من اجل صياغة الهوية القومية للأهالي، مثل: صالح برانسي، عثمان ابو راس، عبد الحميد ابو عيطة، محمد ذيب، محمد حبيب، ابراهيم وشاكر حمدان، محمد حسنين، عبد الكريم ابو راس، عبد العزيز ابو اصبع، محمود دسوقي، عبد الرحيم اشريم، محمد ابو اصبع، ابو سليم المصري، عبد الكريم ابو راس وابو عماد بلعوم.
اما بالنسبه لطاقم الممثلين والممثلات يتراوح عددهم ما بين 40 – الى 50 فنان وفنانة، جميعهم من طلبة المدارس ومنذ اليوم الأول لتأسيس فرقة المسرح البلدي، أخذ الفنان عبد العظيم شاهين على عاتقه، أمور كثيرة أهـمها إعطاء الفرصة للمواهب الواعدة لإظهار قدراتها وذلك في مجال التمثيل.
وادى الادوار كل من الطالبات : اية ديواني، رزان مصاروة، اسراء عازم، اسراء اﻻعرج، تقوى زبارقة، فرح ناشف، بسمة ناشف، اسراء حاج يحيى، ريم عبد القادر، سماء سلمان، وارجوان بلعوم.
وفي حديث لنا مع عبد العظيم شاهين حاج يحيى، قال:” اعتقد ان هناك اهمية كبيرة لإيصال رسالة هذا الى الجيل الناشئ والصاعد، لأن الكتاب يحمل رسالة عظيمة ويروي تلك البطولات التي سطّرها هؤلاء العظماء، فالجيل الناشئ يجب ان يعلم بأي ظروف عاش اجداده، وكيف اثر وساهم ابناء الطيبة في صمود الشعب الفلسطيني بعد نكبته في العام 1948، في ارضه، وماذا قدمت هؤلاء ألشخصيات للقضية الفلسطينية بشكل عام، وعليه فإنني رأيت ان اقوم بإيصال هذه الفكرة عبر ألمسرح، الذي يعتبر رسالة قبل ان يكون هواية او مهنة، ومن منطلق حرصي على اداء هذه الأمانة”.
وذكر الفنان عبد العظيم شاهين بان المسرحية يدخل فيها انواع مختلفة من الفنون، من دبكة وغناء الملتزم تمثيل الصامت، وجميع انواع الدراما، ذلك بهدف الربط الماضي مع الحاضر.
وقال:” ونحاول ايجاد الحلول المﻻئمة لتشرذم مجتمعنا من الناحية اﻻجتماعية”.
وواصل حديثه:” البداية كانت قبل شهر حين طلبت من مدير مدرسة “المجد” المربي وجيه بلعوم والمركزة المربية سمر جبارة واخترنا طالبات يتمتعن بمفهوم الدراما وفن المسرح وباقي الطﻻب سينضمون للمسرحية قريبا عدا بعض الممثلين الكبار وسيكون لي ايضا دور فيها”.
واكمل حديثه:” بالنسبه لتكاليف المسرحية هناك بعض التبرعات من رجال اعمال وسيكون للبلدية القسط الاكبر فيها ﻻنها تحت اشراف بلدية الطيبة والرئيس شعاع منصور، الذى دائما يعطيني الضوء اﻻخضر لكل فعالية، سيكون مردودها ايجابيا لمصلحة مجتمعنا وبالذات ﻻهل الطيبة”.