المحامي درويش ناشف: لائحة الاتهام مضخمة
المحامي درويش ناشف، الموكل بالدفاع عن احد المتهمين في قضية، الشبان الثلاثة من مدينة الطيبة، المتهمين بحرق الملعب البلدي، اضافة الى اتهامهم باعلان الولاء لتنظيم “داعش”، يصرح بان موكله ينفي كل التهم الموجهة اليه، مشيرا الى ان لائحة الاتهام مضخمة.
صرح المحامي درويش ناشف، الموكل بالدفاع عن احد المتهمين في قضية، الشبان الثلاثة من مدينة الطيبة، المتهمين بحرق الملعب البلدي، اضافة الى اتهامهم باعلان الولاء لتنظيم “داعش”، بان موكله ينفي كل التهم الموجهة اليه، مشيرا الى ان لائحة ااتهام مضخمة.
ومن الجدير ذكره ان النيابة العامة، في المحكمة المركزية لواء المركز، قدمت يوم امس الخميس، لائحة اتهام ضد ثلاثة شبان من مدينة الطيبة ، وهم امير جبارة (20 عاما)، محمد ناشف (32 عاما)، ابراهيم شيخ يوسف (26 عاما)، بتهمة “الانتماء لمنظمة ارهابية والتخطيط لتنفيذ جريمة بسبب الكراهية للجمهور، واضرام النيران في الملعب البلدي لمنع احتفال غنائي ومحالة حفر نفق على طول 4 كيلو متر ليصل الى مناطق السلطة الفلسطينية بهدف تهريب اسلحة وتنفيذ اعمال عدائية داخل البلاد.
وفي حديث لنا مع ناشف الموكل بالدفاع عن الشاب محمد تميم ناشف، قال:” ان موكلي ينفي بشكل قاطع كل التهم الموجهة اليه، فقد تم تضخيم الملف بشكل كبير، “كيف عرفت انها كذبة، من كبرها”، فمن الامور التي لا تعقل في لائحة الاتهام، هل يعقل ان يتم حفر نفق من مدينة الطيبة الى مدينة طولكرم”.
واردف قائلا:” لم نستلم حتى الان مواد التحقيق، وفي القريب العاجل سنستلم الملفات، ونأمل بان نسقط وندحض كل التهم الموجة الى موكلي”.
اشفق على اهاليهم كلهم من بيوت محترمة ولكن ما يثير دهشتي كيف يقع هؤلاء الشباب بشبكة التطرف كيف يمكن ان يتحول شاب في عمر الورد الى متطرف وصاحب فكر داعشي مريض؟!!!
اين دور رجال الدين بالعمل على توعية الشباب ان ديننا دين سلام وتسامح وان ما يحدث بسوريا والعراق ليس جهادا وانما ارهاب خلقه الغرب بقيادة امريكا واوروبا لتدمير العالم العربي والاسلامي وبث الفتنة
ما يحصل اليوم هو ما حدث بالقرون الوسطى باوروبا حيث قتلوا ودمروا تحت راية الكنيسة واستخدموا الدين كلعبة بيد السلطة وهذا ما يحدث اليوم سيسوا الدين واستغل بعض رجال الزين بث الفتنة وفسروا الدين على هواهم فحللوا قتل المسلم لاخيه المسلم بادعاء انه كافر هؤلاء هم علماء السلاطين الذين حرفوا وشوهوا الدين لخدمة غايات واهداف شخصية
ارى انه علينا اعادة هيكلة لمجتمعنا ونبذ هذه الفئة الضالة مم رجال الدين والحفاظ على اولادنا من ان يستغلهم هؤلاء الطغاة
على المعلمين بالمدارس لفت انتباه اولادنا الى عدم الانصياع لاي شخص مشبوه ويكرسوا دروس الدين للحث على احترام الاخر ونبذ العنف وان الجهاد ليس بقتل الابرياء هذا لا يعتبر جهاد ومن يقتل ليس شهيدا لانه قتل الابرياء
ان شاء الله يرجعوا لاهلهم سالمين. بالفعل التهم مش منطقيه
في ناس بالطيبه بضحكه على هالشباب