اهالي الطيبة يتظاهرون احتجاجا على محاولة سن قانون منع الأذان
المئات من اهالي مدينة الطيبة ينفذون تظاهرة دعت اليها الحركة السلامية في الطيبة، في ساحة النصب التذكاري “وسط البلد”، وسط تكبيرات المساجد، ذلك احتجاجا واستنكارا لمحاولة سن قانون منع الأذان في المساجد.
شارك المئات من اهالي مدينة الطيبة، من كافة الاطر السياسية والمستقلة، بعد خطب وصلاة الجمعة اليوم، في الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها الحركة السلامية في الطيبة، في ساحة النصب التذكاري “وسط البلد”، وسط تكبيرات المساجد، ذلك احتجاج على محاولة سن قانون منع الأذان في المساجد.
هذا وتجمهر المتظاهرون في منطقة النصب النصب التذكاري برز من بينهم قادة الحركة الاسلامية ورئيس بلدية الطيبة وعدد من اعضاء البلدية، ورفع المشاركون شعارات كتبوا عليها “لن نخرس صوت الاذان”، “من لم يعجبه فليرحل”، “الأذان سيستمر”، وغيرها من الشعارات الاخرى التي تندد بسياسة سن قوانين عنصرية.
ومن الجدير ذكره ان خطب الجمعة اليوم في اغلبية المساجد خصصت عن خطورة منع الأذان وانعكسها على المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني.
هذا واختتمت الوقفة بمهرجان خطابي، تولى عرافته الشيخ احمد عازم، فيما القى الشيخ معاوية ناشف جابر، كلمة مجلس ائمة الطيبة، كذلك كلمة لرئيس البلدية المحامي شعاع مصاروة منصور.
يا حركة “إسلامية”
أخشى أن يكون هذا عقابُ من وحَّد الأذان بما لم يأذن به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم !!
وانا اقترح ان نرجع الى ديننا فما نزلت مصيبه الا بذنب وما رفعت الا بتوبه
اسرائيل والتحالف السني الخليجي الصهيوسعودي لن يستطيعوا منع الاذان او ايقافه
طبعا جلي وعذب
وليس تهجيج للناس
وايضا يجب على الائمه ان يكونوا مقتدرين
دارسين جيدا للدين والسنه لكي يكونوا قدوه للمأمومين
ويكونوا ايضا مجودين للقرآن اصواتهم جميله لكي تخشع القلوب ويكون للآيات تاثير في القلوب
اقترح على الحركة الاسلامية القيام على دورة تاهيل مؤذنين للصغار والشباب واطلاعهم على دور المؤذن بالمسجد وكيفية الأذان بصوت جلي عذب