بلدية الطيبة تنظم الندوة العلمية “مش عيب نحكي عن مرض السرطان” على وجه الخصوص مرض سرطان الثدي و عن تقنيات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، تضمنت برنامجاً علمياً توعوياً
نظمت بلدية الطيبة يوم امس الجمعة في قاعة المسرح البلدية، الندوة العلمية “مش عيب نحكي عن مرض السرطان” على وجه الخصوص مرض سرطان الثدي و عن تقنيات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، تضمنت برنامجاً علمياً توعوياً، ذلك بالتعاون مع جمعية مكافحة السرطان ومجموعة من النساء المتطوعات، بالاضافة الى مشاركة جميع صناديق المرضى في الطيبة بفعاليات متنوعة في باحة البلدية الداخلية.
وتهدف الندوة، الى التوعوية بشان السرطان والتركيز على أهمية الكشف المبكر وطرح العادات الصحية الغذائية الهامة للوقاية من المرض وتعزيز أساليب علاج المرض، وعن أفضل السبل العالمية لعلاج الداء، والتذكير بالفحص المبكر الذي يزيد من نجاعة العلاج.
ومن الجدير ذكره بأنه سبقت الندوة فعاليات خلال الاسبوع الفائت، ابرزها حملة “اطرق الباب” التي نفذها طلاب وطالبات من المدارس الاعدادية في مدينة الطيبة.
وحضر الندوة عدد كبير من الرجال والنساء والناشطين الناشطات الاجتماعين/ات في مدينة الطيبة، رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، المحاضر فاتن غطاس، الجراح د. نضال عيسى، د. يمنى طيبي مديرة مركز المراة في الطيبة، اخصائية التغذية ياسمين خطيب.
وتولى تقديم الندوة الدكتورة عبير مصاروة، حيث قدمت تعريف الندوة وأهدافها وعن حملة التوعية بسرطان الثدي التي سبقت الندوة، ومن ثم كانت كلمة رئيس البلدية، الذي رحب بالحضور واكد على دعم البلدية لمثل هذه الندوات التوعوية.
وبدوره قدم فاتن غطاس محاضرة وعرض محوسب شرح فيها عن اخر المستجدات في موضوع سرطان الثدي من معطيات وعن نسبته الاخذة بالتزايد على وجه التحديد في المحتمع العربي، امراة واحدة من بين اربع نساء نعرضة للاصابة بالسرطان، كما وتحدث الجراح د. نضال عيسى، عن الاسباب التي تسهم بالاصابة بمرض السرطان وعن ضرورة الوقاية وتجنب الاسباب التي تؤدي الى السرطان، وبدرها تحدث د. يمنى طيبي عن سرطان الرحم، وعن اكتشاف المرض مبكر الذي يسهم في امكانية معالجتة لذا من الضروري اجراء الفحوصات الازمة.
وفي فقرة تخللتها الندوة تحدث المربية روحية جابر عن تجربتها الشخصية، حيت روت تفاصيل مرت بها.
وقدمت فرقة “حوا” فقرة فنية مميزة، كذلك تم تكريم المدارس الاعدادية (المجد، النجاح، السلام والاخوة) المشاركة في حملة “اطرق الباب” .
والفقرة الاخيرة، كانت لاخصائية التغذية ياسمين خطيب، التي تحدثت عن الهرم الغذائي البحر المتوسطي، والحركة ممارسة الرياضة الجماعية، الاكل الجماعي.