رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة يصر على مواصلته العمل من اجل اغلاق جميع المزابل والمكاره البيئية بشكل فوري، بما فيها جبل النفايات ك.ح، وعبد الستار شاهين يحذر من الويلات التي قد تنجم عن تمديد عمل المكب.
اكد رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة بانه ما زال مصرا على اغلاق جميع المزابل والمكاره البيئية بشكل فوري، بما فيها جبل النفايات ك.ح.
لا نقبل استمرار عمل مكبات النفايات
وقال سلامة :” نحن لا نقبل استمرار عمل مكبات النفايات ونطالب باغلاقها فورا، ونرفض ايضا ان يستمر العمل في جبل النفايات ك.ح حتى عام 2019 كما وردنا”.
اعلنتها حربا باننا سنناضل حتى تغلق هذه المزابل بكافة اشكالها
واضاف عبد الباسط سلامة:” صحيح ان مكبات النفايات تقع على مسطح نفوذ الطيبة، لكن الوضع لا يطاق ولن نسكت بعد اليوم، بل اعلنتها حربا باننا سنناضل حتى تغلق هذه المزابل بكافة اشكالها، اذ ان مواصلة العمل فيها سيؤدي الى امراض سرطانية وسيقتل اشخاص ابرياء ناهيك عن الروائح الكريهة وتلويث البيئة التي ستشكل خطرا على حياة السكان وستقض مضاجعهم”.كما قال:” نحن بدورنا سنقوم بتنظيم مظاهرة امام مكاتب الجهات المسؤولة عن هذه المكاره البيئية ولن نقف مكتوفي الايدي حتى تلبى طلباتنا، فحياتنا ليست رخيصة ولن نسكت على هذا الاستهتار”، بحسب تعبيره.
امكانية التمديد
ومن حانبه قال رئيس اللجنة البيئية في مدينتي قلنسوة والطيبة، عبد الستار شاهين:” بالنسبة لما نشرته البلدية يوم امس، هي الاتفاقية التي حذرنا منها قبل جلسة التنظيم، واليوم تعود لتطل علينا بنشرها، ولكن الامر الاكثر خطورة يمكن في البند الحادي عشر الذي ينص على التزام بلدية الطيبة بمنح المجمع ترخيص لمدة سنتين، مع امكانية التمديد، لا تتعدى الشهر الجاري، ومن هنا لم تنتظر البلدية قرار اللجنة اللوائية، الجهة المخولة بالمصادقة، لتمنح المكب ترخيصا على مسؤوليتها”، على حد تعبيره.
سوف نعلن عن خطوات تصعيدية في الايام القليلة القادمة
واضاف:” ان منح الترخيص هو اعلان حرب على كل المنطقة الطيبة قلنسوة، يهودا وعربا، هذا الامر سيجلب المصائب والويلات والكوارث، ومن هنا اطالب كل من له ضمير من اصحاب القرار في البلدية بان يوقف هذه المؤامرة، التي تضر بكل اهالي الطيبة، ونحن من جهتنا سنتابع القضية وسوف نعلن عن خطوات تصعيدية في الايام القليلة القادمة”، وفقا لما قال.
واردف:” بالنسبة لاتفاقية “شارونيم، كما ورد بالاتفاقية اود ان اضيف بان لا هنالك شيئا جديدا في القضية، انما ذكرت لذر الرماد في العيون، وحسب ما جاء في اتفاق اغلاق مجمع “شارونيم، الموقع بين البلدية واصحاب المجمع، هناك قرار باغلاق المجمع في شهر 03.2017 وهذا ما جاء في قرار الحكم الذي اصدر قبل عامين، وليس بفضل اي شخص هذا بفضل نضال قمنا به، ان زج قضية “شارونيم ليس الا لتضليل الرأي العام”، بحس اقواله.
تعقيب رافي كحلون
وقال رافي كحلون وهو احد مالكي مكب تكرير النفايات شارونيم في رده على توجهنا:” في الوقت الحالي افضل عدم التعقيب”.
بيان بلدية الطيبة
وكان الناطق بلسان بلدية الطيية فالح حبيب قد عمم يوم امس بيانا حول مكب النفايات ك.ح وشركة شارونيم لتكرير النفايات جاء فيه:” حرصا منها على مشاركة الجمهور بقراراتها، ولأن القرار مسؤولية جماعية مشتركة، ها نحن نُطلع الجمهور على التسوية التي توصلّت إليها البلدية مع أصحاب المكب، ونعرض أمامكم فحوى الاتفاقية التي من خلالها خضع أصحاب المكب إلى شروط البلدية التي صادق عليها المجلس البلدي.
كما هو مبين بالاتفاقية، ورغم أن ذلك سيؤدي إلى اِرتفاع باسعار جمع النفايات للبلدية لأنها ستعمل على نقلها لمكب نفايات بعيد، إلا أنها، وكما أوعدت أوفت، سيُغلق مكب شارونيم (المزبلة-مكب النفايات البيتية) بـ 1/3 وبهذا تكون البلدية قد وضعت حدا للمماطلة من جهة والمعاناة من جهة أخرى دامت لعشرات السنوات”.
واضاف البيان:” اما فيما يتعلق بمكب النفايات الصلبة “ك.ح” (الحفرة)، ولأنه هناك إجماع كامل وتام على ضرورة ترميمه واِغلاق حفرته بشكل كامل كونها تُشكل خطورة بيئية صحية، وحتى لا تتحول مع الزمن لمكان مهجور يُستغل لكب النفايات، سيُغلق هو الآخر حتى موعد أقصاه 1/1/19 أو بمدة زمنية أقل طبقا لسير وتقدم أعمال الترميم، والمواد التي ستُغلق بها الحفرة ستقتصر فقط على الرمال وبمصادقة وزارة حماية البيئة. وبهذا تكون الادارة الحالية قد أنهت مشكلة مركبة ومماطلة ومعاناة دامت عشرات السنوات”.