لا يخفى عليكم وصلت مستويات التلويث في مدينة الطيبة ذروتها وتم استخدام مواد و نفايات من الغير ممكن التعايش معها واصوات سيارات الشحن تعكر صفو تركيزنا .
ان المتجول الذي في محيط مدرسته او بيئته المنزلية اصبح يعني يوميا ليلا ونهارا من الخطر الناجم عن حرق النفايات .
لم تسلم النباتات ولا المياه الجوفية التي لم تعد صالحة للشرب او الاستعمال .
ان قدرة هذه المواد على الاكسدة وافراز السموم المتزايدة بشكل ملحوظ لم يتم معالجتها بالشكل الصحيح .
اصبحت المناطق الزراعية تتعرض يوميا للغزو الصناعي وباتت تربتها تحمل العوالق والشوائب لتصبح ارض بور غير صالحة للزراعة او للمسكن والعيش بحياة كريمة .
ان طرق واساليب التخلص من النفايات الصلبة الحديثة المتبعة في العالم بعيدة كل البعد عن تلويث لهواء، حتى متى يبقى ترسيب السموم في قاع بلدنا.