مجموعة ارشادات حول مرض الانفلونزا يقدمها لكم د. عمر مصاروة
مع اقتراب فصل الشتاء والاختلاف الشديد بدرجة الحرارة وظهور مرض الانفلونزا، هيا بنا نتعرف على هذا المرض، أسبابه وظواهره وطرق العلاج وسبل الوقاية.
مجموعة ارشادات وشروحات حول مرض الانفلونزا، وكيفية الوقاية منه وسبل علاجه، يقدمها مدير صندوق المرضى خدمات الصحه الشاملة الشمالية في مدينة الطيبة الدكتور عمر مصاروة، اخصائي طب العائلة.
ماهي الانفلونزا وما هي اعراضها؟
الانفلونزا هي مرض فيروسي كثير الانواع والاشكال ينشط مع التغيرات الحادة بين درجات الحرارة التي ترافق فصل الخريف وبداية الشتاء.
هي عبارة عن مرض سريع العدوى يدخل الجسم عن طريق الجهاز التنفسي وينتقل من شخص لآخر عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء عند العطس, السعال، الكلام او التقبيل.
تظهر اعراض المرض بشكل سريع ومفاجئ، كارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم مع تعب عام، الام في الرأس والعظام، وهبوط بالشهية، والسعال.
كيف يتم تشخيص المرض؟
يتم التشخيص عن طريق فحص سريري عادي، واخذ معلومات دقيقة من المصاب ونفي وجود امراض والتهابات اخرى.
هل يوجد فرق بين مرض الانفلونزا ومرض الرشح؟
نعم الرشح المألوف هو ايضان التهاب فيروسي، الا ان ظواهره تبدأ ببطء، ودرجة حرارة الجسم تكون اقل، وحالة المصاب به، تكون افضل بكثير من المثاب بالانفلونزا.
هل يوجد تطعيم ضد الانفلونزا، وما هو الوقت المناسب للتطعيم؟
نعم، يوجد تطعيم للانفلونزا، وهو مكون من فيروسات مميتة، كذلك يوجد تطعيم عن طريق بخاخ انف، مكون من مفيروسات نشطة، لكنها مخففة ومضعفة “מוחלשת”.
تبدأ فعالية التطعيم، خلال اسبوعين من الحقن، وهو الوقت المناسب الذي يحتاجه الجسم لانتاج مضاضات للفيروس.
اما الوقت المناسب لتلقي التطعيم فهو من اواخر شهر “تشرين اول/ اكتوبر، وحتى كانون الثاني/ يناير.
لمن يوصى باخذ التطعيم؟
يوصى بأخذ التطعيم لكبار السن، المسنين، والاشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة، خاصة امراض الرئة والسكري، وضغغط الدم العالي، ومن يعانون من ضعف المناعة، كلاذين يخضعون للاعجات الكيماوية من مرضى السرطان، كا يوصف باخخذ التطعيم لاطفال من جيل ستة اشهر وحتى جيل 12 عاما، ولا ننسى النساء الحوامل.
هل يوجد اشخاص يمنعوا من تناول التطعيم؟
بالطبع نعم، لكل من يشكي من الحساسية للبيض، ذلك نظرا لكيفية انتاج التطعيم، اضافة الى من يعاني من حساسية التطعيم ذاته، كذلك من يشكو من درجة حرارة عالية.
هل يوجد علاج لهذا المرض؟
كما قال لمثل “درهم وقاية خير من قنطار علاج”، فاساس العلاج هو المناعة والامتناع عن الاختلاط بالمصابين بالمرض، ومنع انتشاره، العلاج باساسه علاج ظواهر المرض مثل الراحة البدنية، شرب السوائل بكثرة، تناول الفيتامينات وبالاخض فيتامين سي، والاهم تخفيض حرارة الجسم.
تسلم دكتور على هالمعلومات
منوور احلى دكتور