ابناء الطيبة يؤدون صلاة استسقاء طلباً للمغفرة وهطول المطر
اتباعا لسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام، عند الجدب وتأخر نزول المطر، املا في طلب المزيد من الجواد الكريم بان ينعم بفضله واحسانه بالغيث على بلادنا. اهالي مدينة الطيبة يقيمون صلاة الاستسقاء قبل قليل في ساحة العمري.
توافد اليوم السبت، المئات من المواطنين الى ساحة ،العمري” وسط البلد في مدينة الطيبة وذلك لأداء صلاة استسقاء وإستغاثة ورحمة من الله بعد أن تأخر هطول المطر لموسم الشتاء من هذا العام.
وفور تجمع المصلين، بدأوا يتلون آيات من القرآن الكريم، وأدعية وتكبيرات وحمدا الله، ومن ثم القى الشيخ معاوية ناشف إمام وخطيب مسجد “نداء الاسلام” بخطبة صلاة الاستسقاء وعا فيها المسلمين الى التوبة والاستغفار، كما وشرح اسباب قطع المياه من السماء، وقال انها تعود الى المعاصي.
هذا وتبع خطبة الصلاة الاصطفاف ورفع الأكف الضراعة لله بالادعية ومن ثم اقام الجمع صلاة الاستسقاء وقد ام المشاركين الشيخ معاوية ناشف.
صلاة الاستسقاء:
صلاة لا يشرع لها أذان ولا إقامة، وإنما يخرج الناس لها تائبين إلى الله من جميع الذنوب والمعاصي، داعين الله، مبتهلين إليه، أن ينزل عليهم الغيث، وأن لا يعذبهم بسوء فعالهم، ولا بما فعله السفهاء منهم.
هذا وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خرج لصلاة الاستسقاء، فعن عباد بن تميم عن عمه قال: خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- يستسقي فتوجه إلى القبلة يدعو، وحول رداءه، ثم صلى ركعتين، جهر فيهما بالقراءة.
ولم ينقل عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه شرع لها أذانا ولا إقامة، بل صلاها ركعتين، ثم خطب في الناس.
اذا قال الله ان الاستغفار سبب لنزول الامطار والاستغفار يمحى الذنوب فهذا يدل على ان الذنوب تمنع المطر.
والمطر معلوم ان منه صيبا نافعا ينتفع به الناس ومنه عقاب وعذاب كالعواصف والامطار التي تغرق الناس.
فطوفان نوح عليه السماء كان مطرا وكان مهلكا.
ويا من سميت نفسك عبد الله ادعوك ان تتق الله فان فساد البر والبحر سببه ما كسبنت ايدي الناس
أن ثمة “فرق بين التدين الحق وبين من سلك غير سبيل المؤمنين”، مشيرا أن “هناك من يفهم الدين على أنه جسد بلا روح وألفاظ بلا معنى، ومظاهر وطقوس ينبغي الحفاظ عليها بعيدا عن جوهر الدين وترجمته إلى سلوك في الحياة”.
اولا انا شايف بعض العشرات ,وليس المئات
ثانيا ابارك للشيخ معاويه هذا الكشف العلمي بان انحباس المطر سييه المعاصي .. يعني فعلا يجب تسجيل هذا الاكتشاف المزلزل وعليك العمل على ان تحصل على جائزة زوجة نوبل
واخيرا يعني ما افهمه ان كثرة المطر والثلوج في الدول الغير مسلمه مثل اوروبا وامريكا الكافره وقليلة الدين الشاربه للخمر واكلة لحم الخنزير سببها انهم بدون معاصي ؟!!!!
الإنسان تارة يكون له ميزان فكري دقيق، فيحكم على الأشخاص وعلى الأفكار من خلال الميزان الذي يحمله، فإذا تراءت أمامه فكرة ما أو شخص معين، يضع ذلك في الميزان، فإذا حكم الميزان على الفكرة أو الفرد بالإيجاب فحينئذٍ لا مناص عن تقبل ذلك عن رحابة صدر ورضا كبير.
وتارة لا يكون للإنسان ميزان فكري محدّد، فكل ما يعرض عليه من أفكار وأشخاص يحكم عليها بشكل عشوائي وسريع، أما إرضاءً لرغباته وأهوائه أو رغبات أصدقائه وأقربائه.
مثلاً: فكرة الرأسمالية الغربية، عندما يقرأها رجل غني قد يحكم عليا بالإيجاب والصلاح، وإذا طُرحت على رجل فقير فسرعان ما يلفظها بشدّة وربما يثور عليها بأساليب شتى، ترى من هو المخطئ ومن هو المصيب هنا؟. الغني والفقير كلاهما لم يحكما على الفكرة بميزان الإسلام وأحكامه وإنما حكما عليها بهوى أنفسهما ورغباتهما، أما مبادئ الإسلام وتعاليمه فهي مسألة ثانوية ربما تأتي في مراحل لاحقة إن هي صبّت في مصالحهما.
الفرد المسلم له ميزان فكري محدّد وهو الإسلام، فإذا امتلك هذا المقياس فيجب عليه أن يحكم بما يمليه عليه، لا أن يتخلّى عنه عندما تضرب مصالحه أو تتحقّق تبعاً للظروف والضغوط والأجواء المحيطة به.
وعند هذه النقطة يمكن التوقف لتمييز المسلم الحقيقي من المسلم غير الحقيقي، فالمسلم الملتزم من لا يعطي أي اهتمام لأفعال وأقوال الآخرين الخاطئة وإن كانوا أكثرية فالحق لا يترك لقلة سالكيه كما أن الباطل لا يؤخذ به لكثرة مريديه، فهناك مقياس معين هو الذي يحدّد المسير والطريق الأسلم وإن جلب المصائب وربما القتل.