2أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

ابناء الطيبة يؤدون صلاة استسقاء طلباً للمغفرة وهطول المطر

اتباعا لسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام، عند الجدب وتأخر نزول المطر، املا في طلب المزيد من الجواد الكريم بان ينعم بفضله واحسانه بالغيث على بلادنا. اهالي مدينة الطيبة يقيمون صلاة الاستسقاء قبل قليل في ساحة العمري.

توافد اليوم السبت، المئات من المواطنين الى ساحة ،العمري” وسط البلد في مدينة الطيبة وذلك لأداء صلاة استسقاء وإستغاثة ورحمة من الله بعد أن تأخر هطول المطر لموسم الشتاء من هذا العام.

وفور  تجمع المصلين، بدأوا يتلون آيات من القرآن الكريم، وأدعية وتكبيرات وحمدا الله، ومن ثم  القى الشيخ معاوية ناشف إمام وخطيب مسجد “نداء الاسلام” بخطبة صلاة الاستسقاء وعا فيها المسلمين الى التوبة والاستغفار، كما وشرح اسباب قطع المياه من السماء، وقال انها تعود الى المعاصي.

هذا وتبع خطبة الصلاة الاصطفاف ورفع الأكف الضراعة لله بالادعية  ومن ثم اقام الجمع صلاة الاستسقاء وقد ام المشاركين الشيخ معاوية ناشف.

 صلاة الاستسقاء:

صلاة لا يشرع لها أذان ولا إقامة، وإنما يخرج الناس لها تائبين إلى الله من جميع الذنوب والمعاصي، داعين الله، مبتهلين إليه، أن ينزل عليهم الغيث، وأن لا يعذبهم بسوء فعالهم، ولا بما فعله السفهاء منهم.

هذا وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خرج لصلاة الاستسقاء، فعن عباد بن تميم عن عمه قال: خرج النبي -صلى الله عليه وسلم-  يستسقي فتوجه إلى القبلة يدعو، وحول رداءه، ثم صلى ركعتين، جهر فيهما بالقراءة.

ولم ينقل عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه شرع لها أذانا ولا إقامة، بل صلاها ركعتين، ثم خطب في  الناس.

tn20161126_100702_1480150897454_resized

tn20161126_100708_1480150898379_resized

tn20161126_100729_1480150899188_resized

tn20161126_100803_1480150900045_resized

tn20161126_100812_1480150856529_resized

tn20161126_100820_1480150858113_resized

tn20161126_100825_1480150900946_resized

tn20161126_100831_1480150852845_resized

tn20161126_100848_1480150855339_resized

tn20161126_100909_1480150854192_resized

tn20161126_100915_1480150849344_resized

tn20161126_100920_1480150851710_resized

tn20161126_100930_1480150850458_resized

tn20161126_100935_1480150846404_resized

tn20161126_100942_1480150848435_resized

tn20161126_100945_1480150847509_resized

tn20161126_101006_1480150843471_resized

tn20161126_101017_1480150845285_resized

tn20161126_101023_1480150844522_resized

tn20161126_101029_1480150840428_resized

tn20161126_101041_1480150842481_resized

tn20161126_101053_1480150841407_resized

tn20161126_101104_1480150835472_resized

tn20161126_101121_1480150839091_resized

tn20161126_101130_1480150836791_resized

tn20161126_101139_1480150831901_resized

tn20161126_101151_1480150834342_resized

tn20161126_101200_1480150833283_resized

tn20161126_101222_1480150829025_resized

tn20161126_101229_1480150830752_resized

tn20161126_101236_1480150829817_resized

tn20161126_101413_1480150827058_resized

tn20161126_101425_1480150827850_resized

tn20161126_101502_1480150824990_resized

tn20161126_101724_1480150823117_resized

‫4 تعليقات

  1. اذا قال الله ان الاستغفار سبب لنزول الامطار والاستغفار يمحى الذنوب فهذا يدل على ان الذنوب تمنع المطر.
    والمطر معلوم ان منه صيبا نافعا ينتفع به الناس ومنه عقاب وعذاب كالعواصف والامطار التي تغرق الناس.
    فطوفان نوح عليه السماء كان مطرا وكان مهلكا.
    ويا من سميت نفسك عبد الله ادعوك ان تتق الله فان فساد البر والبحر سببه ما كسبنت ايدي الناس

  2. أن ثمة “فرق بين التدين الحق وبين من سلك غير سبيل المؤمنين”، مشيرا أن “هناك من يفهم الدين على أنه جسد بلا روح وألفاظ بلا معنى، ومظاهر وطقوس ينبغي الحفاظ عليها بعيدا عن جوهر الدين وترجمته إلى سلوك في الحياة”.

  3. اولا انا شايف بعض العشرات ,وليس المئات
    ثانيا ابارك للشيخ معاويه هذا الكشف العلمي بان انحباس المطر سييه المعاصي .. يعني فعلا يجب تسجيل هذا الاكتشاف المزلزل وعليك العمل على ان تحصل على جائزة زوجة نوبل
    واخيرا يعني ما افهمه ان كثرة المطر والثلوج في الدول الغير مسلمه مثل اوروبا وامريكا الكافره وقليلة الدين الشاربه للخمر واكلة لحم الخنزير سببها انهم بدون معاصي ؟!!!!

  4. الإنسان تارة يكون له ميزان فكري دقيق، فيحكم على الأشخاص وعلى الأفكار من خلال الميزان الذي يحمله، فإذا تراءت أمامه فكرة ما أو شخص معين، يضع ذلك في الميزان، فإذا حكم الميزان على الفكرة أو الفرد بالإيجاب فحينئذٍ لا مناص عن تقبل ذلك عن رحابة صدر ورضا كبير.
    وتارة لا يكون للإنسان ميزان فكري محدّد، فكل ما يعرض عليه من أفكار وأشخاص يحكم عليها بشكل عشوائي وسريع، أما إرضاءً لرغباته وأهوائه أو رغبات أصدقائه وأقربائه.
    مثلاً: فكرة الرأسمالية الغربية، عندما يقرأها رجل غني قد يحكم عليا بالإيجاب والصلاح، وإذا طُرحت على رجل فقير فسرعان ما يلفظها بشدّة وربما يثور عليها بأساليب شتى، ترى من هو المخطئ ومن هو المصيب هنا؟. الغني والفقير كلاهما لم يحكما على الفكرة بميزان الإسلام وأحكامه وإنما حكما عليها بهوى أنفسهما ورغباتهما، أما مبادئ الإسلام وتعاليمه فهي مسألة ثانوية ربما تأتي في مراحل لاحقة إن هي صبّت في مصالحهما.
    الفرد المسلم له ميزان فكري محدّد وهو الإسلام، فإذا امتلك هذا المقياس فيجب عليه أن يحكم بما يمليه عليه، لا أن يتخلّى عنه عندما تضرب مصالحه أو تتحقّق تبعاً للظروف والضغوط والأجواء المحيطة به.
    وعند هذه النقطة يمكن التوقف لتمييز المسلم الحقيقي من المسلم غير الحقيقي، فالمسلم الملتزم من لا يعطي أي اهتمام لأفعال وأقوال الآخرين الخاطئة وإن كانوا أكثرية فالحق لا يترك لقلة سالكيه كما أن الباطل لا يؤخذ به لكثرة مريديه، فهناك مقياس معين هو الذي يحدّد المسير والطريق الأسلم وإن جلب المصائب وربما القتل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *