افتتاح مركز الفنون وصالة العروض ” كلاسيك أرت” في الطيبة وسط مشاركة رائعة
تحت عنوان “لا للعنف نعم لفن التسامح “، افتتاح مركز الفنون وصالة العروض ” كلاسيك أرت”، الذي يضم استوديو لتعليم الفن والرسم ، ويعنى بكافة انواع الفنون والعروض، بإدارة اسراء وعماد اشقر.
افتتح يوم امس السبت، في مدينة الطيبة، تحت عنوان “لا للعنف نعم لفن التسامح “، مركز الفنون وصالة العروض ” كلاسيك أرت”، الذي يضم استوديو لتعليم الفن والرسم ، ويعنى بكافة انواع الفنون والعروض، بإدارة اسراء وعماد اشقر.
هذا وشارك في حفل الافتتاح، العشرات من الطلاب وذويهم، ومحبي ومتذوقي الفن باشكاله، الذين اعربوا عن سعادتهم بهذا المشروع الكبير، مشيرين الى ان مدينة الطيبة بحاجة الي مثل هذه المشاريع التي ترمي الى ايجاد اطار يعمل على تطوير المواهب، ليظهر الخامات والطاقات لدى طلابنا.
ويهدف المعرض – التربوي الثقافي الفني- الى تمرير اهداف تربوية ثقافية، تحت عنوان التسامح ونبذ العنف، وايجاد اطار فني يحوي الطلاب وينمي مواهبهم، ذلك لخدمة أبنائنا وتطوير مواهبهم .
وفي حديث لنا مع مدير المركز الاستاذ عماد اشقر، قال:” لقد سعينا في بناء صرح فني ثقافي تربوي، خدمة لاهالي وابناء وطلاب بلدنا العزيز، نحن نطلع الى جيل جديد مبدع يحمل الفكر ويتذوق الفن، ويسخر مواهبه لنبذ الظواهر السلبية التي تغزو مجتمعنا، ابرز هذه الظواهر العنف المستشري في مجتمعنا، لذا اتخذنا شعارا للمعرض،نعمل تحته وهو “لا للعنف نعم لفن التسامح”، لتذويت التسامح لدى الجيل الصاعد”.
اعطني فنا اعطيك مجتمعا.كيف لي الا تغمرني مشاعر الغرح والتفاؤل وانا اشاهد عذه الفنانات في عمر الزهور ينتجن هذا الابداع الراقي. لننتظر انتاجهن بعد 10 سنوات ونرى الى اين وصلن. الى قمة الابداع ان شاع الله
أخ عماد .. يجب أن تنتبه وتنبّه كل من تعلمه أنه لا يجوز رسم ذات الأرواح : كالإنسان والحيوان.
وذلك لدلالة النصوص على ذلك ..
روى مسلم في صحيحه عن سعيد بن أبي الحسن قال: جاء رجل إلى ابن عباس
فقال: إني رجل أصور هذه الصور، فأفتني فيها،
فقال له: ادن مني، فدنا منه،
ثم قال: ادن مني،
فدنا منه حتى وضع يده على رأسه،
قال: أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفساً، فتعذبه في جنهم”.
وفي رواية البخاري أنه قال له: “ويحك، إن أبيت إلا أن تصنع، فعليك بهذا الشجر، كل شيء ليس فيه روح”.
وهذا يدل على جواز رسم كل ما لا روح له كالشجر، والحجر، والأنهار.